فوجئ عدد من أولياء أمور الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية مؤخرا، بفصل ابنائهم وبناتهم من الصف الأول على الرغم من أنهم درسوا بها نحو شهرين، بعد أن سجلوا عبر برنامج نور، بدعوى أنهم من فئة الطلاب الذين تقل أعمارهم عن السن القانونية للانضمام للدراسة بـ 180 يوما إضافة إلى أن روضة الاطفال التي درسوا بها غير معتمدة، ما أثار استغرابهم خصوصا أن القرار اتخذ بعد انتظامهم في الدراسة.
وذكر نايف الشمري أنه تلقى اتصالا أول من أمس من مديرة المدرسة الابتدائية التي تدرس فيها ابنته وفاء، مطالبة بحضور والدة الطالبة إلى المدرسة لسحب ملف ابنتها.
واستغربت والدة وفاء حدوث ذلك بعد مرور نحو شهرين من بدء العام الدراسي، وقالت «طلبت مني المديرة أخذ ملف ابنتي وإلحاقها بالروضة كونها لم تبلغ السن التي تمكنها من دخول المدرسة، حقيقة أنا أستغرب أن يصدر مثل هذا القرار بعد شهرين من بدء الدراسة».
وفيما أرجعت مديرة المدرسة هذا التصرف إلى قرار جاء من إدارة تعليم الجبيل وفق نظام جديد، تساءل والد الطفلة عن مدى صحة هذا القرار المتأخر، وعن مدى نظاميته في حرمان ابنته من الدراسة بعد أن قضت شهرين في المدرسة، وما مدى تأثيره على نفسيتها.