بسبب غياب الصيانة الأمطار تتلف مكتبة ثانوية أم الجرم والكهرباء تزيد الطين بلة
رغم المطالبات منذ سنوات .. لا يوجد صيانة دورية للمدرسة .. والتيار ينقطع باستمرار .. والمسؤولون أذن من طين وأذن من عحين
في ظل التطورات التي تشهدها متوسطة وثانوية أم الجرم وتطلعها إلى تطبيق معايير الجودة ودخولها عالم التنافس جنباً إلى جنب مع المدارس الرائدة إلا أنها باتت تتكبد مشاق الحصول على أبسط حقوقها كمدرسة تتطلع إلى شق الطريق المليء بالأشواك في تفعيل الجودة والتميز. فمنذ عام مضى والمدرسة تعاني من حالة الجفاء وعدم الاستجابة لطلبات المدرسة لمتطلبات الترميم والصيانة التي أضحت المدرسة في حاجة ماسة إليها والتي من المفترض أن تحضى بها أي مدرسة في قطاع التعليم.
والآن وبعد مضي عدد من الأعوام الدراسية لازالت تعاني متوسطة وثانوية أم الجرم من فقدان تأمين الصيانة الدورية ها هي الآن تسبح في بركة من الماء وما أشبه اليوم بالبارحة فقد تكرر سيناريو العام الماضي بحذافيره ولم يستجد شي رغم تواصل إدارة المدرسة مع كل الجهات المعنية .. ولكن يبدو أن الأمر هو كما قال الشاعر : لقد أسمعت لو ناديت حياً .. ولكن لا حياة لمن تنادي .. فعقود الصيانة قد سجلت إمضاءة توحي بأن يبقى الحال على ماهو عليه وعلى المتضرر اللجوء للقضاء .. ولكننا سنلجأ لرب السماء فهو من سينصفنا ..
وفي نفس السياق تكرر انقطاع التيار الكهربائي عن المدرسة كعادته في كل عام حيث تشهد المدرسة مسلسل انقطاع التيار الكهربائي نتيجة هطول الأمطار التي ترافقها العواصف الرعدية أو غير ذلك فينتج عن ذلك تعطل يوم دراسي ودائماً ما يكون العطل ناتج عن فصل القواطع الرئيسية التلقائي بسبب عدم تحمله لضغط الكهرباء فيفصل تلقائياً بأكمله ، وبالرغم من مخاطبة مديرة المدرسة للجهات المختصة في شركة كهرباء خليص إلا أنها لا تلبث أن تتكرر مشاهد مماثلة كل عام ولا جدوى من ذلك ، فالمحاولات التي باءت بالفشل في العام السابق مازالت ترف رايتها مجدداً .. والأعذار الواهية التي سمعناها في العام السابق ما زالت ترن في مسامعنا لتدلي بنفس التبريرات.. ضعف تحمل القواطع للكهرباء أو ضعف تمديدات المدرسة
ولكن يبقى السؤال الذي يفرض نفسه في موقف مشابه ماذا لو كانت متوسطة وثانوية أم الجرم قرية من قرى عسير أو ضاحية من ضواحي الباحة .. هل سيكون الحال على ماهو عليه وهل ستغلق المدارس بسبب هطول أمطار أو طقس مرعد أو حتى طقس غائم . أو يوم ضبابي .. فنحن هنا للأسف لا نستطيع أن نكمل يومنا الدراسي إذا ما نزلت علينا هالة من الضباب الصباحي يوماً ما …
هذا ومازالت متوسطة وثانوية أم الجرم تنتظر أن تتحرك شركة الكهرباء لتزيح عن كاهلنا عبء التصدي لمراسيم الميلاد السنوي للإنفجار التياري .. وما يتبعه وماخفي كان أعظم ..
نترككم مع صور تحكي الحال منذ يوم الاحد 23 محرم الى هذا اليوم 24 محرم لعام 1436 من الهجرة.
7
وهذا فيديو صور من مكتبة المدرسة التي تحولت إلى وادي سيل :