غران الحزينة

غفر الله لك “أبا إبراهيم” ورحمك وأسكنك فسيح جناته، رحلت وتركت لنا الذكريات .. تركت لنا تضحياتك .. تركت هرمًا من أعمالك ومواقفك وصداقاتك .. رحلت أيها الصديق وتركت لنا الدموع والأحزان .. تركت قلوبًا جيّاشة مكلومةً من هول الفاجعة!

رحلت .. وغران لن تنساك أبدًا أبدًا .. لن تنسى إنجازاتك .. لن تنسى أمنياتك .. لن تنسى طموحك وغيرتك.
رحلت أيها الصديق الصادق وتركت في قلوبنا فراغًا لايملؤه إلا بقايا ذكرياتك وابتساماتك وطيبة قلبك الكبير.
رحلت أيها الصديق .. وكأنك على موعدٍ مع القدر غدًا!.. تعمل وكأن حياتك أبدية مدى الدهر!.. كانت تلك شيمتك في تعاملك مع المحتاجين والفقراء فقد كنت عونًا لهم ومعينًا للأرامل والثكالى والأيتام، تجلب الخير وتدل على فعله وتضحي بوقتك وجهدك من أجل إسعادهم وإدخال الفرحة والسعادة في قلوبهم .. كتب الله لك الأجر والمغفرة.

رحمك الله أبا إبراهيم .. فقد كانت علاقاتك سامية في النقاء والصفاء والصدق .. أسلوبك في الحديث غاية في الأدب والتقدير والاحترام .. كنت تحترم الصغير والكبير وتزرع حبك في قلوبنا بعطفك وسمو خلقك وشموخ شخصيتك.
رحمك الله أبا إبراهيم .. كنت رمزًا للشخصية ذات الوقار والهيبة، كنت تتجنب الإساءة للآخرين أو إهانتهم.
كنت تصمت أكثر مما تتحدث!.. وكنت تعمل في صمت وتترك أعمالك تتحدث.
 
رحمك الله أبا إبراهيم .. رحلت وغران حزينة بعدك!.. جريحة مكسورة بعد أن فقدت قلبها النابض بالحب والعطاء والتضحية .. رحلت وغران كلها تشكرك وتخلد سيرتك في سجل الأوفياء من أبنائها .. ستظل خالدًا في تاريخها وستذكرك الأجيال القادمة وتنشِدُك أنشودة الوفاء. 

رحمك الله وتغمّدك بواسع رحمته، وأسكنك الفردوس الأعلى. 
          

سعيد عناية الله الصحفي

مقالات سابقة للكاتب

6 تعليق على “غران الحزينة

علي الصحفي

رحم الله ابا إبراهيم وتغمده الله برحمته وجعله الله في دار خيرا من داره
وجمعنا به وبمن نحب في الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
هكذا هي الدنيا
إن أعطت أخذت، وإن أفرحت أترحت، وإن أضحكت أبكت، وإن جمعت شتَّت، تتنوع فيها الابتلاءات، وتتعدد فيها الامتحانات، يتقلب العباد فيها ما بين شدة ورخاء وسراء وضراء, ومن طلب راحة تامة, واستقرارًا دائمًا, وتحصلًا على كل ما يريد, فقد طلب المحال, والخيال, فليس ذلك بكائن, ولم يتحقق ولا لصفوة الخلق,
ولكن عزاءنا اننا نرضى بقضاء الله وقدره والقلب يحزن والعين تدمع ولا نقول إلا ما يرضي الله ربنا
إنا لله وإنا إليه راجعون وإن لله ما أخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
ولئن غادرنا من غادرنا في هذه الحياة المؤقتة فنحن خلفه نسير وإلى نفس الطريق نصير والأمل في لقاء لا فراق بعده في جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر

وضاح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خالص العزاء والمواساة في الفقيد ونسأل الله له الرحمة والمغفره وان يكون قبره روضه من رياض الجنه وان يلهم اهله ومحبيه الصبر والسلوان والرضى بالقدر

غير معروف

الله يرحمه ، ويغفرله،

ابونواف

الحمدلله على قضاء الله وقدره
ولا نملك الا الدعاء له بالمغفره والرحمه فهو فقيد غران والقبيلة كامله الى الفردوس الاعلى وكلنا راحلون اللهم احسن لنا الخاتمه

عابد بن بريك الصحفي

لن تنساك غران الحمدلله على كل حال رحل الابن البار عن غران وأهلها في عجل ، وترك لنا مآثر وذكريات نتذكرها على مدى الحياة . وبها نذكرك ونترحم بها عليك يا أبا إبراهم . كنت فينا الأخ والجار والصديق لصغيرنا قبل كبيرنا ، رحيلك عنا فاجعة وفراقك حزن، على كل من عرفك وتعامل معك . ولكن راضين بقضاء الله وقدره ، ولا نقول إلا مايرضي ربنا ، أسال الله العلي العظيم أن يجعلك في الفردوس الأعلى بالجنة .

ابناء بن عبيد الصحفي

يسر أبناء مسعد بن عبيد رحمه الله وكافة ذوي عبيد التقدم بجزيل الشكر والعرفان وعظيم الامتنان لكل من قام بمواساتهم وتعزيتهم في الفقيد بالحضور أو بصادق الشعور عبر الإتصال أو الإرسال والذي كان له بالغ الأثر الطيب في نفوسهم، سائلين من المولى عز وجل أن يجزيهم جميعاً خير الجزاء، وأن لا يري أحداً مكروهاً، وأن يسكن الفقيد فسيح جناته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *