فسرت معلمتي «والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس»، وربطتها بشهقة الفرح التي نطلقها عند عودة النور حال انطفاء الكهرباء، فكانت بداية إشراقة الروح. أمي، صاحبة الإرادة الصلبة، لم تكل يوما من تعليم عمالة المنزل اللغة العربية، تحدثهم وتوجههم كما لو كانت تخاطبنا نحن. كانت تزجرنا إذا استخدمنا لهجتهم، حتى إن مدبرة المنزل أتقنت العربية المحكية،…
المزيد