عندما تكون واعيًا

يُعدُّ الوعي نقطةَ وصلٍ بين المجهول والمعلوم، فهو يحول الإمكانيات الضعيفة إلى حقائق جديدة.

••••••••••••••

عندما تكون واعياً؛ فإنك تشعر بالراحة مع حالة اللامحدودية، وتنمو على أساسها، وذلك لأنك في الواقع، تدرك أن عدم القدرة على التنبؤ هو جزء من نسيج الوجود، وهو جوهر الابتكار.
وأنت بدورك تحب أن تتحرى وتكتشف طرقاً جديدة من أجل القيام بذلك.

••••••••••••••

عندما تكون واعياً، يمكنك قيادة الآخرين من خلال تشجيعهم على رؤية ما وراء الأساليب القديمة في فعل الأشياء، وأن تقدم لهم الإثارة المجردة وذلك باستبدال وجهات نظرهم وتصوراتهم الذهنية تجاه الحياة.

••••••••••••••

إن الوعي متأصل تماماً في الرحمة والحب والتعاطف والإيمان والفضيلة.

••••••••••••••

حسب وجهة بعض الحكماء التقليدين، فإن كل شيء موجود في دواخلنا ينشأ من بحر الوعي “الإدراك”.
وهذا أيضاً بالنسبة إلى صفات الإنسان الأساسية، والتي قد يغيب بعضها عن بالنا، ولكنها بلا شك موجودة لا محالة.

••••••••••••••

إننا بهذا الوعي يتعمّقُ لدينا فهم أنه ليس على أحدٍ منا أن يُنشئ الحب والعاطفة، فهي تنبع من بحر الوعي هذا.

••••••••••••••

إن كونك واعياً يمكنك من إلهام الآخرين، ومساعدتهم على رؤية أنفسهم على نحو أفضل؛ وبالتالي يساعدك على رفع مستوياتهم. في الوقت الذي يتوق فيه الناس من أجل إحداث تحول ما في شخصيتهم والوصول إلى الخلاص، يكون الوضع متاحاً لك على نحو ممتاز كي تحدث فارقاً جوهرياً في حياتهم عبر تمكينهم من قدراتهم وليس عن طريق تقديم المساعدة فقط.

••••••••••••••••••••••••••••

سليمان مُسلِم البلادي
مستشار الوعي الإنساني
solimanalbiladi@

الحلقات السابقة من روشتة وعي

2 تعليق على “عندما تكون واعيًا

نوافذ

بارك الله فيك .. سلسلة جميلة يحتاجها جميع الناس لتعميق ثقافة إدراك الوعي واقصد جميع الناس المتعلم وغير المتعلم .. المثقف منهم وغير المثقف فالوعي الانساني ليس منوط بشهادة الفرد ولامنصبه

نفاع بن مهنا بن ماضي الصحفي

انتبه و كن حذرا لما يدخل في وعيك من معارف و معلومات فقد يكون زائفا أو مضللا و بعيدا عن الحق و الصواب فتحرى جيدا و تخير لغذاء و عيك(عقلك) أفضل العلوم و أشرفها من علوم الدين و الدنيا .
و بودي من كاتبنا الفاضل إلماحة يسيرة إلى ما يسمى ب” اللاوعي” ما حقيقته؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *