ابن منيع يطالب الداخلية بإعادة النظر في ساهر ولا يكون على سبيل الترصد

نبَّه عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي، الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، على وجوب المسارعة في سداد العقوبات المالية في نظام المخالفات المرورية “ساهر”، وأن من مضت عليه الفترة المسموحة بالسداد ومع ذلك لم يسدد يعتبر مُماطلاً.

وطالب الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بإعادة النظر في طريقة ساهر، وأن تكون واضحة للجميع، وأن تكون مهيأة، ولا تكون على سبيل الترصد، مستدركا بالقول: “لكننا نستغرب أن يكون طريقتها على أساس أنها تترصد المخالفات، وتصير في مكان مختفٍ عسى إن شاء الله أني أحصل مخالفات، أو هكذا ما ينبغي. انظر الآن إلى البلدان الأخرى، نجد في كل بلد ما بين خمسة كيلو هذه كاميرا هنا، وهذه كاميرا هنا، وتجد لوحة أمامك كاميرا. أما الترصد فهذا في الواقع ما يجعل أعمال ساهر أعمالاً مشكوكاً فيها بأنها تبحث عن المصلحة للبلاد”.
 
وأردف: بل يجب عليها أن تكون واضحة، وأن تكون شفافة في أعمالها، وفي نفس الأمر نعمل مثلما عملت الدول الأخرى التي من شأنها أوجدت هذه الأشياء الكابحة لمثل هذه السرعة، وهذه التهورات من نفس السائقين، وفي نفس الأمر لا يكون الغرض من ذلك التمني أو الفرح بحصول مخالفات، تكون نتيجتها غرامات.
 
 وواصل: نحن في الواقع نتوجه إلى وزارة الداخلية وإلى الأمير محمد بن نايف، هذا الرجل الفاضل الذي نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لبلاده من مجموعة من الأمور التي فيها الخير والبركة، نتوجه إليه كذلك بإعادة النظر في طريقة ساهر، وأن تكون واضحة للجميع، وأن تكون مهيأة، لا تكون على سبيل الترصد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *