إن المخدارات والشبو وإدمانهما من إبتلائات العصر وقد وقع ضحيته ألاف الشباب الأبرياء وحول آليات القضاء على إدمان المخدرات والشبو أن هناك عدة محاور يمكن من خلالها العمل على الحد من تعاطى المخدرات والخروج بجيل جديد بلا إدمان، يمكن تلخصيها فى عدة نقاط يمكن تسميتها عوامل الحماية أو protective factors “الأسباب أو المهارات التى تمنع الأشخاص من الاتجاه لتعاطى المخدرات”، وعوامل الخطورة أو الـ”risk factors” الأسباب أو المهارات التى تجعل الأشخاص يتجه إلى أو البدء فى تعاطى المخدرات”، وهى كالتالى:
1- بالنسبة للأشخاص الذين لديهم self control أو مهارة التحكم فى الذات، يكون ذلك عامل حماية
من الوقوع فى تعاطى المخدرات.
2- بينما الـ early aggressive behavior أو سلوك الغضب المبكر عامل خطورة يجعل الشخص لديه قابلية لتعاطى المخدرات ويجب ملاحظة ذلك السلوك مبكرًا.
3- للأسرة عامل مهم جدًا للوقاية من الإدمان وهى مهارة “parental montorig أو المتابعة الأبوية، أى يجب أن تراقب الأسرة أبنائها وتتعرف على أصدقائهم وأماكن خروجهم.
4- بالنسبة للمدرسة والجامعات وأماكن العمل أثبتت الدراسات أن وجودanti drug use policies أو سياسات واضحة ضد استخدام المخدرات، عامل مهم جدًا فى الحد من التعاطى فيجب تشديد العقوبات ضد التعاطى فى هذه الأماكن.
5- وجود drug avalibality أو إتاحة المخدرات فى أماكن بعينها يشكل عامل خطورة.
6- وعلى مستوى المجتمع، فإن وجود روابط قوية أو أعمال تطوعية وغيرها تشكل عامل حماية كبير ضد تعاطى المخدرات.
وأكد كثير من أطباء الصحة النفسية والطب النفسي على وجود عوامل بيئية تتسبب فى الإدمان وهى:
1- الضغوط المختلفة ” stress” مثل الضغوط المعيشية، وضغوط العمل والدراسة.
2- الاعتداءات الجسدية أو الجنسية المبكرة.
3- تعاطى الأقران أو الأصدقاء للمخدرات.
4- توفر وإتاحة وسهولة الوصول للمخدرات
5- رؤية أو مشاهدة مشاهد العنف.
فهنا يجدر بالذكر على التنويه على دور الأسرة في تعزيز الوازع الديني والمخافة من الله وأن يحذر الإنسان في الوقوع في كل مايحطم ذاته ودينه ووطنه ويكون ذلك منذ نعومة أظفاره .
حما الله أبناء الوطن من كل مكروه وجميع المسلمين .
أ/ جوهرة السلمي
مقالات سابقة للكاتب