كيف نستعد للإمتحانات؟!

تعتبر فترة التحضير والاستعداد للإمتحانات فترة مهمة لدى جميع الطلاب حيث أن الاستعداد للامتحان يحتاج إلى مهارة في تنظيم الوقت للمذاكرة فيمكن من خلاله القيام بمجموعة من الأشياء في الأوقات المحددة لها لإنجازها والفراغ منها.

فالواجب على الطالب تنظيم الوقت وتهيئة النفس أولاً وإلا فسوف يكون الأمر أكثر صعوبة وتعقيداً.

ومن طرق الاستعداد للامتحانات والتفوق فيها مايلي :
🔸 الاستعانة بالله عز وجل والتوكل عليه وسؤاله التوفيق والنجاح .
🔸 التخطيط المسبق وتنظيم الوقت .
🔸 أختيار أماكن مخصصة للمذاكرة والتأكد من وجود كافة المصادر التي تعزز كالكتب والملاحظات والهدوء والإضاءة.
🔸 المذاكرة على فترات وأنسب الأوقات فترة الصباح لقول رسول الله ﷺ (اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتي في بُكُورِها ) .
🔸 البدء بالمذاكرة مبكرًا والتخلص من مشتتات التركيز كألعاب الكمبيوتر والهاتف وغيره.
🔸 قراءة المادة أكثر من مرة حيث أن قراءتها مرة واحدة لا تكفي لتحقيق الفهم الصحيح .
🔸 المذاكرة الجماعية مع الجادين من الطلبة للاستفادة منهم .
🔸 النوم المبكر .

والاستعداد المبكر للامتحان له فوائد عديدة ومن أبرزها :
🔹 التحصيل الدراسي الجيد .
🔹 زيادة القدرة والفهم والاستيعاب .
🔹 البعد عن الضغط النفسي.
🔹 البعد عن التعجل .
🔹 تحديد الموضوعات الدراسية.
🔹 استيعاب المقروء .
🔹 التأهيل الدراسي وتجهيز المنهج في صورة اختبارات .

ويعد الإستعداد وتنظيم الوقت هو أحد أسباب زيادة فرص النجاح وإنجاز الكثير من الأعمال بجهد يسير ووقت أقل .

دَبَبْتُ للمجدِ والساعون قد بلغوا
‏جَهْدَ النفوس وألقَوا دونه الأُزُرا

وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهم
‏وعانقَ المجدَ مَن أوفى ومَن صَبَرا

لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه
‏لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا

وختاماً ينبغي أن يكافئ الطالب نفسه على أي إنجاز يقوم به على أكمل وجه، وذلك من أجل تحفيز النفس على مزيد من النجاح والإنجاز والإبداع، ويمكن أن تتنوع تلك المكافأة لتشمل جانب الترويح عن النفس قليلاً وبعد ذلك العودة وبذل المجهود الكافي .
وأن يجعل أمامه هدفاً ذا قيمة في حياته يمنحه الثقة ويدفعه للسعي والاجتهاد ، والمثابرة نحو طريق النجاح.
وقد قيل: “من جد وجد، ومن طلب العلا سهر الليالي”.
وقال بعض من السلف الصالح: “إن هذا العلم لا ينال براحة الجسد “.

لا يمتطي المجدَ من لم يركبِ الخطرا
‏ولا ينالُ العلى من قدّمَ الحذرا

‏ومن أرادَ العلى عفواً بلا تعبٍ،
‏قضَى ولم يَقضِ من إدراكِها وطَرا

‏لابدّ للشهدِ من نحلٍ يمنعهُ،
‏لايجتني النفعَ من لم يحملِ الضررا

‏لا يُبلَغُ السّؤلُ إلاّ بعدَ مُؤلمة ٍ
‏ولا تَتِمُّ المُنى إلاّ لِمَنْ صَبَرَا

‏اللهم سدد جميع الطلاب والطالبات في اختباراتهم ووفقهم ، وارزقهم العلم النافع والعمل الصالح والفهم الراجح .

 

 

منى الشعلان

مقالات سابقة للكاتب

7 تعليق على “كيف نستعد للإمتحانات؟!

ر.ي

مقال ممتاز
لكن أود أن أقول يا عزيزي الطالب في يوم الاختبار وعند إستلام ورقة الإمتحان لا تقراء الاسئله كلها، ولكن فقط ابداء بالسؤال الأول وجاوب وبعد أن تنتهي منه انتقل للسؤال الثاني وجواب….وكمل هكذا حتى لا تتشتت افكارك،
والسؤال الذي لا تعرفه اتركه وأبدأ بالسؤال الذي يليه حتى لا تضيع الوقت،واذا انتهيت من حل الاسئله كلها راجع جميع الإجابات . مع تمنياتي لك بالنجاح

حصة الصغير

‏تفاءل بالنجاح واعمل بجد، وابتعد عن كافة المؤثرات الخارجية التي قد تشغلك عن المذاكرة، ولا تنسَ التوكّل على الله والدعاء بالتوفيق والتيسير٠٠
‏⁧‫

صالح بن محمد آل مرعي

في هذه الأيام يتوجه أبناءنا الطلاب إلى مدارسهم لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثالث وأسال الله لهم التوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة، ولدي ثلاث رسائل تعقيباً على هذا المقال الجميل للكاتبة الأستاذه منى الشعلان صاحبة القلم المتميز في هذه الصحيفة:
الرسالة الأولى: لك أخي ولي الأمر بالحرص والمتابعة لابنك بعد أداءه لاختباره والتأكد من عودته للمنزل، فأنت لاتعلم ما يحدث بعد خروجه خارج أسوار المدرسة، فهناك العديد من الذئاب البشرية التي تنتشر في مثل هذه الأيام.
الرسالة الثانية: لك أيها المربي الفاضل والمعلم المخلص والمؤتمن على عقول أبناءنا وفلذات أكبادنا، بأن تهيء لهذا الطالب سبل الراحة وابعاده عن رهبة الاختبار، وتبدأ باستقباله بوجه طلق في الصباح والمحافظة على الهدوء في قاعة الاختبار وإعطائه حقه كاملاً في الوقت المخصص للمادة ، فهو بمثابة ابنك وفي الحديث كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. وسوف تسأل أخي المعلم عن هذا الطالب. قال تعالى ( فوربك لنسألنهم أجمعين).
الرسالة الثالثة : للأسرة في المنزل وأناشدهم تهيئة الجو المناسب للأبناء وتهيئة سبل الراحة لهم وابعادهم عن جميع المشتتات وعدم اشغالهم بكثرة الطلبات الا ماهو ضروري منها. والتوجه لله عزوجل بالدعاء الخالص لهم بالتوفيق والسداد، فهم غداً من يقود دفة التقدم والرقي لهذا البلد المعطاء، لذا وجب أن يكونوا على قدر عال من العلم والمعرفة لنستطيع مواكبة التقدم والرقي في جميع المجالات.

أمل الجميلي

◾️‏قال العلامة ابن عثيمين – رحمه الله -:

“‏الغش في الإمتحانات من كبائر الذُّنوب ، ‏لاسيما وأنّهُ يترتب عليه أشياء في
‏المُستقبل مثل الراتب”.

‏”مجموع الفتاوى” (٢٤/١٢)

مرام الجهني

إن الامتحانات تبقى وسيلة وليست غاية ، فعلى أبنائنا الطلبة الجِدّ والمثابرة والتطلع نحو مستقبل زاهر ؛ ليجتازوا محطات الاختبارات بكلّ قوة وصلابة ، وليستحضروا قول الإمام الشافعي:
وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُمِ سَاعَةً
تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُولَ حَيَاتِهِ

غير معروف

أجدتم وأفدتم وأضيف بأن الطالب الذي يتعلم ليستفيد ويرفع من مستواه العلمي والتحصيلي وإفادة المسلين جاعلآ نصب عينيه حسن النية وتقوى وحب الخير لبلاده وولاة أمره فهذا نبشر بقول الله(واتقوا الله ويعلمكم الله).

هاني العمري

اتعب مِن أجل مستقبلك لكى تذوق فرحة إنجازك ، لن يهزمك امتحان ولن تعجزك صفحات كتاب ، تفائل ولا تفكر بالفشل ، ولا تخشى الاختبار فالذي خلق الصعبَ جعل فيك القوة لاجتيازه ، إحتضن أحلامُك ولا تدعها تفلت مِنك ، وثق لن يتركك الله بلا ثواب ابداً.
‏⁧‫

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *