هذه مقطوعة من قصيدة ( هذا المحال ) ، أعود فيها لأبارز فئة مزيفة من الرجال ، حيث إن الأنثى الحقيقية هي الوحيدة القادرة على كشفهم…
ما كنتُ لقمةَ جائعٍ قد ساغها
هذا المحالُ وإنني فيه المحالُ
********
ما كنت أشجاراً يُفاءُ بظلّها
إلا لتتبعَ خطوتيَّ ظلالُ
********
حرَّمتُ وطءَ رياضِها لكنها
عند الملوكِ الطاهرين حلالُ
********
إن دُلِّلتْ أنثاي زاد بهاؤها
والحسنُ في كلَّ النساءِ دلالُ
********
لا تعجبنَّ من الجمالِ فطالما
سلب العقولَ من الرجال جمالُ
********
واحترتُ في هذي الحقيقة كلما
حُل السؤال وفي الجواب سؤالُ
********
أين الرجولةُ إن بكتْها نسوةٌ
أو كان يجري خلفهنَّ رجالُ؟!
********
الدكتورة/ أديم بنت ناصر الأنصاري