وطنُ المحبةِ والوقار

وطنٌ وقاهُ اللهُ الاستعمارا

للعُربِِ والإسلامِِ كانَ الدارا

*********

وطنٌ حباهُ اللهُ في عليائه

بين الأنامِ محبةً ووقارا

*********

وطنٌ به وُلدَ الهُدى؛ ومليكُهُ

في خدمةِ الحرمينِ نالَ فخارا

*********

في يومهِ الوطنيِِّ جِئْنا نحتفِي

بالمنجزاتِ مسرةً وجَهارا

*********

بمؤسسٍٍ خاضَ الغمارَ مُجاهِدًا

جمعَ البلادَ مُوحِدًا مِغْوارا

*********

فَخْرُ العروبةِ أشرقَتْ أضواؤُهُ

فَجرًا يبثُّ شُعَاعُه الأنوارا

*********

عَبْدُ العزيزِ أعزَّ شِرْعَةَ رَبِّنَا

فأعزَهُ بِسَخائِهِ مِدْرارا

*********

فترَى ينابيعَ العطاءِ تفجَّرتْ

وترَى المدائنَ نهضةً وعَمَارا

*********

فإذا بها بَعْدَ البَدَاوةِ أصْبَحتْ

تُعْطي الأنامَ حَضَارَةً ومنارًا

*********

للمجدِ والعَلْياءِ سارَعَتِ الخُطى

للحقِِّ صَرْحًا للأمانِ جِوارا

*********

والشعبُ بالتعْليمِ نالَ مكانةً

وجنى بتَنْظيمِ البلادِ ثِمارا

*********

فإذا الصِّناعَةُ والتِّجارةُ أزهرت

في ظلِّ أمنٍٍ حَقَقَ اسْتِقْرارا

*********

وترَى المعاهدَ للعُلُومِ منارةً

وترَى الثقافةَ والفُنُونَ شِعارا

*********

وبرؤيةٍ فاقَ السحابَ طُموحُها

حُلـُمٌ تحَقَقَ يُبـْهـِرُ الأنْظارا

*********

في كلِّ يومٍ منجزٌ وتقدمٌ

في همـَّةٍ لِتُسابقَ الأمْصارا

*********

سُعُوديةُ الأمجادِ يا رب أبقِها

للصَّحْبِ نُورًا للأعاديْ نَارا

*********

أشرف سالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *