هَمَساتٌ مَجْنُونة

أعْطِ الإشَارةَ لِلسِّباقِ إلى
إلى فؤادك وانتظر

سأكُونُ أوَّلَ مَنْ وصَلْ
مَجْنونةٌ بِكَ سَيدِي…….
إنَّ الجُنونَ له أجَلْ
هذا وِشَاحِي …….
من عُيونِ الَّليلِ حِيِكَ
كَمَا تُحِبُّ وتَشْتهِي
وضَفائِرِي جُدِلَتْ كَما
تهوى
ونامَتْ في خَجَلْ …….
دَقَّاتُ قَلبي إنْ دَنَوتَ
تُزَلْزلُ الشِّريَانَ
والشريانُ في كفَّيكَ نَبضٌ
مِثل خيطِ العنكبوتِ
إذا تَقَطَّعَ أنفصَلْ
فارْفِقْ بِهِ ياسيَّدِي
أولَسْتَ في كُلِّ الخَلاَّيا
قد سَكنْتَ بِلَى مَلَلْ

إنْ طلَّ طَيْفُكَ لَحظةً بين
الورى
فالعَينُ شاخِصٌة إليكَ
عَلى مَهَلْ
قَسَماتُ وجْهِك ترسُمُ
ألأحلامَ
في كُلِّ الزَّوايَا بِالأمَلْ
يَحْمرُّ خدُّكَ عِند صَحْوِكَ
مِثلُ لَونِ الوردِ
كَيفَ إذا انْفَعَلْ؟

فِكَرِي إليكَ يَقُودُني
مُنذُ الوِلاَدةِ لِلأزَْلْ
مَاذا فعَلتَ بِعَاشِقٍ
مازَالَ يَشربُ من كُوؤسِكَ
ماتَلبَّسهُ البَلَلْ
هَذا جَمالُ الصُّبحِ يُشرِقُ
من عُيونِكَ
ويْحََ رِمْشِي .. حِينَ بالضَّوء
أكتحل
ياسَيَّديْ
لاتستَفِز َّصَبابَتي وشقَاوتي
هذا شَبابي طَائعٌ ……..
قدْ جاءَ يحدُوهُ الأَّمَلْ
كَيْ يستَظِلَّ بِفَيْءِ ظِلِّكَ
حِينَ نارُ الشَّوقِ تَعْبَثُ
با لمُقَلْ …….

ياسيَّدي
هَيَّا فَدَعْني
أرسلُ الأشواقَ هَمْساً
حِينَما يَزهُو الغَزَلْ

هذا جُنونُ العِشقِ يَخطُفُ
صمتنا
كيفَ النِّهَايَة إن تواصَلَ
أوْ رَحَلْ !!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شعر
محمد علي بخاري

أداء صوتي
الإعلامي إبراهيم يحى أبو ليلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *