ومات الشريف حامد!!

* في رثاء الجار العزيز (أبو أيمن)…

الشريف حامد بن حميد الهجاري (يرحمه الله)

فاتحة:

قَدْ ما يشتَاقَ المَطَرْ للربوعَ المجدِيَاتْ…

إشتقتْ لَكْ!!

وقَدْ ما يشتَاقَ الوَصلْ للقُلوب الحايرَاتْ…

إشتقتْ لَكْ!!

وقَدْ ما اشتَاقَ البَحَرُ للسَّحَاب…

                                      الماطرات ….

وقَدْ ما اشتَاقَ القمر.

                                      للَّيالِي المظلمَاتْ…

إشتقتْ لَكْ!!

                    وإشتقتْ لَكْ!! يا عم حامد

                                       إشتقتْ لَكْ!!

                                                          صباح الخميس 1446/4/14هـ

بعد يومين من فقدك يا عم حامد … كتبتُ هذه الأبيات بلغتك ولهجتك المحبَّبة إلى القلوب والنفوس، لهجتك الينبعاوية/ الحجازية/ الجداوية، قلتها .. وكتبتها ورحت في بكاءٍ وشرود … فرحمك الله .. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

*****

(2) ومنذ وما يقرب من (الثلاثين عاماً) وتحديداً في العام 1418هـ سكنت في داري التي شيدْتُها في حي النعيم بجدة، شارع عباد بن الأشيب، ذلك الحي الأنيق.. بجيرانه وسكانه المنتمين لقطاعات الدولة المتميزة عملاً وارتباطاً كالخطوط السعودية، وبترومين، وشركة الكهرباء، وشركة الـ stc ، ووزارة المعارف (التعليم بشقيه الجامعي وما قبله). هذا الحي المحدود شمالاً بشارع مستشفى الأمل، وجنوباً بشارع الثلاثين (النعيم)، وغرباً بشارع الأمير سلطان، وشرقاً بطريق المدينة.

     في هذا الحَيِّ الكثير من المساجد مسجد طيبة، ومسجد الذهبي، ومسجد عبدالله رجب، ومسجد النقاء، ومسجد باديب وكلها من المساجد التي ننتقل للصلاة فيها، ولكن (مسجد النقاء) هو مسجدنا القريب جداً والمريح جداً بمصليه الذين تجمعهم الجيرة والأخوة وزمالات العمل ومجلس الحي الذي ولد على أيديهم ونشأ على جهودهم وأفكارهم، وإمامة المسجد من أيام أحمد المحروقي وحتى طارق يعقوب السليماني (أبو يعقوب).

     في هذه البيئة المكانية والدينية، تعرفت على العم حامد الشريف، الذي كان شعلة من النشاط والإنجاز وتقديم الخدمة لكل من يعرف ومن لا يعرف.. فهو الأب الناصح.. والأخ المساند، والجار الحريص على راحة الجار.

     والعم حامد بن حميد الهجاري الشريف ينتمي قبائلياً ونسباً إلى الأشراف الهجارية/ ذوي هجار، وهم أحد فروع الأشراف القتادات الرئيسية، وكان لهم أمارة في (ينبع النخل) منذ عهد الشريف قتادة/ جدهم الأكبر (انظر الشبكة المعلوماتية، موقع أشراف الحجاز، مقال لكاتبه الشريف أحمد ضياء بن محمد العنقاوي) نشر في 1425/1/29هـ.

     أذكر أني زرت ديارهم وقراهم في (ينبع النخل) أثناء زيارتنا للمحافظة بدعوة من زميلنا الدكتور سعد بن سعيد الرفاعي في الفترة من 12-1443/4/15هـ وهي قرية الأشراف، وقرية العلقمية، وقرية البركة، وقرية عين النوى، وقرية المزرعة التي فيها قبر الإمام الحسن المثنى بن الحسن السبط من ذرية الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين. وفيها زرنا القصور القديمة والمباني التراثية مثل قصر الشريبف عبد الكريم بن بديوي آخر أمراء ينبع النخل أيام حكم الأشراف في الحجاز. كما تعرفنا على (جبل لؤلؤة) وما حيك حوله من أساطير !!

     وهناك في تلك الديار تذكرت العم حامد الشريف يرحمه الله، الرجل المضياف الكريم، راعي النخوة والتكميل، أنموذج إنساني عرفناه في حي النعيم بجدة مساعداً للضعيف، ومشاركاً في النوازل والأفراح، صاحب مبادرات مجتمعية، مؤذن جهير بالصوت الملائكي، في جمال وعذوبة صوتية تأخذك عبر المقامات الحجازية. وهو بذلك من أطول الناس أعناقاً يوم القيامة، نحسبه كذلك والله حسيبه، لم يترك مسجداً في الحي إلا ومآذنه تشهد بأذانه وصوته الملائكي .. وكلما سمعت صوته يؤذن في مسجد النقاء وخاصة في صلاة الفجر أدعو ربي بهذه الدعوة (اللهم لا تحرمنا هذا الصوت يارب العالمين)… اليوم افتقدناه ولكننا لم نفقد روحه وذكراه الطيبة.

*****

(3) العم حامد الشريف (يرحمه الله) صاحب مبادرات ومبادءات دالة على كرمه وطيب معدنه، وقربه من الناس محبة واحتراماً أذكر أنني أصبت بحادث سيارة عام 1435هـ كُسرت فيها قدمي اليسرى وأُدخِلْتُ المشفى للعلاج، وبعد خروجي بأيام أفاجاً بجماعة المسجد وعلى رأسهم العم حامد الشريف (يرحمه الله) يزورونني بعد العشاء ومعهم وجبة عشاء دسمة بمناسبة خروجي من المشفى وتماثلي للشفاء !! فجزاه الله كل خير ..

     إن هذه العادة المجتمعية كانت ديدناً وأسلبوب حياة للعم حامد الشريف. وذات مرة أوْلَم لأهل الحي وليمة فاخرة كان ضيوفها أئمة المساجد والمؤذنين في حي النعيم وكثير منهم من إخواننا اليمنيين والبرماويين والباكستانيين والبنجال المسلمين من حفظة كتاب الله والقائمين على شؤون المساجد. وهذه لفتة إنسانية وفقه الله إليها، ومبادرة مجتمعية كتبت على بيديه (يرحمه الله).

     والعم حامد الشريف (يرحمه الله)، صاحب واجب، لا يتأخر عن مناسبة زواج أو خطوبة، ولا يتأخر عن جنازة يسمع بها فيحرص على الصلاة عليها وحضور الدفن والتشييع إلى المقبرة والمشاركة في المأتم والعزاء. وكانت له جهود دعوية في جنوب أفريقيا مع الشيخ الداعية خالد الحمودي يحفظه الله، ومن تلك الصحبة الموفقة أصبح يمتلك كاريزما جاذبة تدفعه لإلقاء بعض المواعظ والنصائح الدينية مما يحفظه من كتاب الله أو أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومما يسمعه في الإذاعات والتلفزة الدينية ويستقر في ذاكرته السمعية. وكان يستحضر ذلك كله ويتقدم للمحراب غير وجل ولا هياب فيلقي كلمته ونصيحته وموعظته بطريقته الشعبية المحببة للسامعين والحاضرين.

     والعم حامد الشريف (يرحمه الله) بلغ التسعين من عمره تقريباً. بدأ حياته عصامياً ومكافحاً منذ انتقاله من قريته في ينبع النخل إلى جدة في أعوام مبكرة من دخول الملك عبد العزيز جدة وانضمامها للحكم السعودي عام 1344هـ.

     أذكر أنه حدثني عن عمله في البناء وتجهيز الحجر المنقبي وهو شابٌ يافع وقيادة سيارات النقل بين مكة والمدينة لتوصيل الحجاج والزائرين، ثم التحق بمجال الطيران في الخدمات الأرضية، ثم انضم إلى المؤسسة العملاقة أرامكو في فرعها بجدة، وتنقل في أعمالها البترولية وتحولاتها الإدارية والهيكلية ما بين بترومين وسمارك ثم عاد إلى بترومين ليسجل منها تقاعده النظامي وقد بلغ الستين من عمره.

*****

(4) يذكر الأخ جمال حفني – مؤذن مسجد النقاء – أنه يعتبر العم حامد الشريف بمثابة والده، ومعلمه فقد استفاد من خبراته في العمل وقد جايله وعاصره، وكان ذراعه اليمنى في تسيير أمور مسجد النقاء وينوب عنه في الأذان.

     ويضيف جمال حفني أن العم حامد الشريف صاحب مواقف مشرفة، وكريم نفس ويد وجاه، وطيبة أخلاق، لا يغضب واذا غضب سرعان ما يرجع.

     وعن جهوده الدعوية في البلدان الأفريقية بصحبة الشيخ خالد الحمودي – التي أشرنا لها سابقاً – يحدثنا الشيخ آرميا جبريل من دولة غانا – وقد تخرج من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وأصبح داعية في بلاده – أن الشريقف حامد مذكور بالخير في كثير من القرى والأرياف الأفريقية في غانا وبينين، لقيامه ببناء المساجد والمدارس الملحقة أو ترميم القديمة، وحفر الآبار للسقيا، وتوزيع الصدقات والمعونات الخيرية التي يجلبها من المثقفين المحسنين في المملكة.

     أذكر أنه حشدني ذات مرة وهو يستذكر الصعوبات والمعاناة التي صادفها في حياته والتحولات التطويرية في بلادنا خلال عمره الذي نصنفه أنه (مخضرم) عاش البدايات السعودية، وعاش النهضة المعاصرة بكل تجلياتها.

     يقول إنه سافر إلى جازان منتدباً من (أرامكو)، وكان الطريق ترابياً وغير مزفت والسيارات تقضي فيه الأيام الطوال حتى تصل إلى جازان، ووصف حال القرى والبوادي في الطريق وحالتها الاجتماعية البائسة، ووصف جازان/ المدينة آنذاك وبيوتها من الصنادق والعشش، وضعف الحالة المعيشية .. ويقارنها بما وصلت إليه اليوم وفي هذا العهد السعودي الزاهر والمتقدم حضارة واقتصاداً ومجتمعاً ومعيشة، والحمد لله على ذلك وعلى أنه عاش هذه الفترات من عمره منذ الملك عبد العزيز والملوك من بعده حتى هذا العهد السلماني وعهد الرؤية 2030 وعرابها سمو الأمير ولي العهد محمد بن سلمان!!

     كان حريصاً على السفر معنا يومي الاثنين والخميس ونحن صائمون للإفطار في الحرم الشريف ومع صحبة مباركة من أهل مكة.. وذات مساء اجتمعنا فيه بدعوة من رفاق الحرم المكي وبدأت الكلمات والقصص والحكايات فاختاروا العم حامد الشريف ليتحدث فقال كلاماً من القلب ويكتب بماء الذهب فيه لطف وابتسامات ومشاعر إخوانية.. وقد سجله بعض الحاضرين في لقطة فيديو أو واتس آب، ونشرها بعد وفاته (يرحمه الله)، يقول العم حامد : أنا لا أجيد التحدث ولكني مثل الببغاء ويضحك الجميع !! ولا أستطيع التحدث من الفرحة التي جمعتنا والتي أراها أمامي ويحلف بالله أنه كان مشغولاً في دعوة ملكة/ خطوبة ولكنه أثر الاعتذار وحضور هذا الاجتماع، لأن هؤلاء أهل الحرم زرعوا فينا المحبة وتجري في الدم لأننا تعارفنا في بيت الله الحرام.

     ثم تحدث عن حايل التي استقر فيها مؤخراً ولمدة ثماني سنوات بحكم عمل ابنته الكبرى فيها .. مدينة حلوة مباركة وأهلها طيبون يملؤنا بالكرم النادر ومع أن الكرم موزع في كل البلاد والمدن.. لكن شخص حاتم الطائي صنع سمة الكرم في المجتمع الحايلي حتى سميت بلد حاتم الطائي.. وفي مداعبة جميلة يمتدح أهل الرويس وأنهم أهل كرم مثل أهل حايل!! وهم أصحاب هذه الجمعة الإخوانية، ويعود للحديث عن الكرم الحايلي في الصباح نخرج من المسجد ونجد الأبواب مفتوحة وأهلها يرحبون ويهللون وموائد الإفطار من كل ما لذ وطاب لكل من يدخل ويزور وبلا مقابل كرماً ومحبة واجتماع أخوي سوالف وشعر وأخبار بعيداً عن السياسة وما فيها!!

     وفي آخر كلماته وأثناء زيارة بعض الإخوة سعيد مرسى، والمهندس محمد الزواوي ومحمد النقيدان وصوروه وهو يلقي تحياته وشكره لأهل الحي وأهالي مسجد النقاء الذين زاروه واستأنس بهم ومعهم سواءً في المشفى أو المنزل أثناء وعكته الأخيرة.

     ويقول الأخ جمال حفني أنه كان في زيارته قبل وفاته بساعات ففي العصر من يوم الأحد 1446/4/10هـ قام بزيارة للعم حامد مع زوجته في المستشفى الألماني وكان في ساعات الاحتضار وأنابيب الأكسجين تملأ صوره ووجهه.. وجلس يدعو الله والعم حامد لا يتحدث بل يبتسم ويؤشر بيده لشهادة التوحيد لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.

     وما إن خرج من الزيارة ووصل المسجد حتى أبلغوه أهله أن العم حامد قد فارق الحياة قبيل المغرب أو بعده يرحمه الله.

     يقول عنه الدكتور أحمد العطاس أحد المقربين منه بحكم العلاقات مع والده العم محسن العطاس أنه قبل وفاة الوالد (يرحمه الله) كان (هو والعم حامد) يحرصان على النزول إلى المنطقة المركزية في جدة التاريخية المعروفة بـ (البلد) وهناك يقضيان وقتاً سعيداً في التجوال والتذكار وزيارة المقاهي والمطاعم الشعبية. ويحدان متعتهما في ذلك المكان الذي يذكرهما بأيام الطيبين والماضي العريق الذي عاشاه في تلك المنطقة وكان (محل الهريس) المشهور في حي العمارية مكاناً أثيراً لديهما، ومن كرم نفسه لا يشتري شيئاً لبيته وأهله إلا واشترى مثله لبعض أصدقائه وبعض جيرانه صلة.. وقربي. وكرم نفس وإذا أعطيته شيئاً لا ينساه أبداً ويرد بمثله أو أحسن منه !!

*****

(5) والعم حامد الشريف (يرحمه الله)، صاحب روح شعرية، ويميل إلى الشعر وسماعه وترديده وروايته، كما أنه يكتب بعض المقطوعات وخاصة ما يعرف بـ (الكسرة) وهي فن شعري ينبعاوي.

     أذكر أنه كلما اجتمعنا يفاجئنا بشيء من شعر الحكمة أو شعر الغزل أو شعر المدح وغيره ويورد لنا مقطوعات من محفوظاته أو مقولاته ومنها الكسرات المحفوظة والمنقولة يقول:

من لا يقدر لك المقدار

كل المعاريف ناسيها

*****

خلي يمينك عليه يسار

واحفظ كرامتك وابقيها

ويقول:

كل ما اتجهنا لنا مع درب

نبغى بعيد المدى يقرب

*****

نلقى طريق المروح صعب

نرجع ونلقى الطريق أصعب

ويقول:

عديت الأصحاب والياهم

مليون واحد وعشرة آلاف

*****

جاني زماني وصفاهم

واحد بقبي لي على مهياف

ويقول أخيراً:

كيف الهوى صار له مسلك

يسعى المسا والصباح يطوف

*****

يأتي على قلب ومدْرِّك

بين العضا والضلوع صفوف

*****

ما ظن يخفى على مثلك

ربي جعل لك نظر وتشوف

*****

إن كان ما هو طبيعه فيك

يجري مجاري الدما في الجوف

     وأذكر أني ألفت له بيتان على نظام الكسرة وأسمعته إياها فأبدى إعجابه وعلق عليها وكل ما لقيته يطلب مني إعادتها.

وقلت فيها:

اللاَّش يزعل من اللاَّش

والشَّي ما يزعله شي

*****

أُمَّا تجيب الدوا والشاش

والا علومك ما بها شي

     وهكذا كان العم حامد راوياً للشعر، ومحباً لسماعه والنقاش حوله. ولذلك أهديته ذات يوم قصيدة شعبية باللغة المحكية ويسرني أن أختم بها هذا المقال عن (العم حامد الشريف).

     والقصيدة بعنوان يا حميد الفعالي. إهداء إلى الشريف حامد بن حميِّد الهجاري:

يا زين ملفاك يا حامد .. ويا زين ملقاك

ويا زين وجهٍ يبتسم.. في كل حالِي 

*****

أنا أشهد إن الطيب والجود شرواك

وأنا أشهد إنك من شموخ الرجالِي

*****

راعي السِّمينه إذا مديتها .. يمناك

وراعي المواجيب الحميدة والثقالِي

*****

أنته على وضح النقا مسراك ومضواك

وانته على دين الهدى .. عمٍّ وخالِي

*****

الله يرحم من على العزِّ رباك

وسماك (حامد) … يا حميد الفعالِي

*****

والله يعزَّك دوم.. وبالخير يجزاك

ويصلح لك الذرية … أول وتالِي

جدة 1439/11/7هـ

     رحم الله (العم حامد الشريف)، وأسكنه فسيح جناته وحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، اللهم اجعله من أهل الفردوس الأعلى واجبر مصاب أولاده وأهله وإنا لله وإنا إليه راجعون.

والحمد لله رب العالمين

جدة: الاثنين بعد المغرب 1446/4/11هـ

الأربعاء بعد منتصف الليل 1446/6/10هـ

مقالات سابقة للكاتب

6 تعليق على “ومات الشريف حامد!!

زميل المرحوم

جزاك الله خيراً الله خير يا دكتور يوسف
على هذه المقالة فهي كلمة وفاء من رجل وفي لأصحابه
ورحمة الله على زميل العمل الشريف حامد
الرجل المحبوب بين زملائه في العمل والمعروف بجده واجتهاده وإخلاصه
وبراعته في عمله الذي كان متميزاً فيه وكان محل ثقة رؤسائه
بذل حياته في عمل الخير فقد امتدت يداه الكريمتان إلي كل مكان فكان عوناً للمسكين واليتيم
صاحب قلب رقيق، نقي، محب للخير لكل الناس
رحمه الله رحمةً واسعه وجمعنا به في جنات النعيم

علي محمدحمدالشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور يوسف بارك الله فيك وأكثر من امثالك ويشهد الله انك اثلجت صدري بكلماتك الطيبة الرائعة عن عمي ووالدي الشريف حامد
آسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجه الله تعالى ويجعله في ميزان حسناتك

فايز الشهري

رحم الله العم حامد رحمة واسعة واسكنه جنات الفردوس الأعلى من الجنة لقد كان رؤوف القلب حسن المعامله يسعى لأعمال الخير ومساعدة الغير مسخرا وقته و طاقته لذلك. كان مثالا يُحتذى به في التعاون والعمل الصالح والحرص على حسن الجوار و حسن المعامله المترسخه في اخلاقه اخلاق جيل الطيبين.

أيمن حامد حمد الشريف

تاج راسي العم الدكتور يوسف
يعلم الله انك قدمت لي ولأخواني وأخواتي أجمل رثاء أثلجت به صدري نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك
ابنك /أيمن حامد حمد الشريف

محمد عقيل زواوي

سعاده الدكتور الفاضل والجار الغالي د. يوسف عارف حفظه الله ورعاه وسائر الجيران الاحباب.
دكتورنا جزاك الله خير لقد اثلجت صدورنا فيما ماكتبته عن حبيبنا الغالي رحمه الله العم الفاضل حامد الشريف وهل اهل لان نذكره وندعو له فكان نور الحي وكبيره وله ثقل وكاريزما محبوبه و خاصه به، فكان كبيرا مع الكبار وصغيرا مع الصغار محبا للجميع رحمه الله وغفر له ولوالدينا واسكنهم الجنه بغير حساب والهم ابنائه وبناته وزوجته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اايه راجعون.
محبكم / م. محمد عقيل زواوي

د يوسف العارف

شكرا جزيلا لجميع من قرأ المقال وعبر عن اعجابه وما كتبته اقل المشاعر التى يحتضنها قلبي وتشعر بها نفوسكم والهدف ان نترحم على العم حامد وندعوا له ،،،،،،محب الجميع يوسف العارف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *