(خُلَيْصُ) جئنا .. وجاء الشّوقُ يدفَعُنا
إلى لقاءِ الكرامِ الصِّيْدِ ذي الأُصُلِ
*****
(آل المُهَنَّا)، رجال العلم إذ بلغُوا
أعلى المراتب، في الأخلاقِ والمُثُلِ
*****
ودَوَّنُوا في شرافِ المَجدِ سيرتَهُم
نوراً تلألأ في سهلٍ وفي جَبَلِ
*****
وسابقوا للعُلا، فانساحَ في إثْرِهِم
مجداً تسَامَى كغيثٍ صيِّبٍ هَطَلِ
*****
للهِ دَرَكُمُ يا أسرةً صَعَدَتْ
في الرُّوح والقلب، واستولت على مُقلِي
*****
واجتاحت الصَّدر حُباً صادقاً أبداً
وها أنا أنظِمُ الأبيات في زُحَلِ
*****
حُباً وشَوقاً وإطْراءً ومَفخَرةً
(آل المُهنَّا) بنوها .. والزمان خلِي
**********
و (يا خليصُ).. كَفَاكِ اليومَ مَنزِلَةً
لجان خير .. وتثقيفٍ بلا جَدَلِ
*****
فَلجنةٌ نرتوي من غيثِها صَبَبَاً
من الثقافة والتَّاريخ مُنْتَهلي
*****
سمت بإنجازها في كُلِّ رابِيَةٍ
وأوقدت شمعةَ التثقيف والعملِ
*****
(عشر وسبعة) أعْوامٍ لها شهدَتْ
كل الصَّحائِفِ .. بالإنْجَازِ والعملِ
**********
و (أحمدُ الصَّحفي) عنوانِ نَهضَتها
على يَدَيْهِ (غراسُ) الفكرِ جِدُّ جلِي
*****
فهذه أمسياتُ الفكر تُمتِعُنَا
بِنَمْذَجَاتٍ من الإبداعِ والزَّجَلِ
*****
فحَيهَلا يا رجَالَ الفكرِ واسْتَمِعُوا
إلى دعائي وتمجِيدِي ومُبتَهَلِي
*****
رفعتُه لإله الكون مُبتَهِلاً
عَسَاكُمُ من جِنَانِ الخُلْدِ في نُزُلِ
*****
ثمَّ الصَّلاةُ على (طَه) … وعتْرته
ما طافَ بالبيتِ من قومٍ ومن رُسُلِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إهداء لـ “آل مهنا” وللجمعية الثقافية بعد مرور 17 عاماً على إنشائها!!
والحمد لله رب العالمين
خليص – أم الجرم
البداية مساء الخميس 1446/6/11هـ
وصباح الأحد 1446/6/14هـ
والنهاية مساء الثلاثاء 1446/6/16هـ
