أبيات مهداة للشاعر الكبير الأديب والكاتب الأريب/ أبي خزرج عبد الواحد الأنصاري حفظه الله ونفع به.
حمدا لله على سلامته وتحية يستحقها.
يافارسَ القلمِ السيالِ والأدبِ
ويا أميرَ القوافي شاعرَ العربِ
*****
يامن برِرت بنا في كل معتركٍ
بِرا يُخلَّدُ في التاريخِ والكتبِ
*****
دُم يا أبا خزرجٍ ذُخراً ومفخرةّ
نزهو بعلمك واصعد عاليَ الرُّتبِ
*****
رفعتَ مجدَ بني الأنصارِ إذ زعمَت
بعضُ الجفاة بأن يخفوهُ بالحجُبِ
*****
ظنُّوه قد شِيد من صوتٍ لغانيةٍ
تلهو إذا ما دعاها الناس للعبِ
*****
سيفان للمجدِ إن غابا فجِعتَ به..
سيفُ العلوم وحدُّ السُّمرِ والقُضُبِ
*****
إن الزمان قد اغرى كلَّ ذي سفهٍ
بالأكرمين وهذا أعجبُ العجبِ
*****
يبني الدعيُّ به مجدا يرقِّعه
من الأماني على أسٍ من الكذبِ
*****
حتى إذا نُسيت في الناس سوأتُه
أهوى يقبِّحُ أهلَ الفضلِ والحسَبِ
*****
فكن أباخزرجٍ سيفا نُطيرُ به
رأسَ الدعيِّ الغويِّ الصائلِ الكلِبِ
*****
لا فُضَّ فوكَ ولا زالت أناملُكم
تخُطُّ شعراً ونثراً يا أخا الذهبِ
*****
لك التحيةُ يابنَ العم خالصةً
من كل من ينتمي للعلمِ والأدبِِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عثمان بن علي الأنصاري
الجمعة 1446/7/3هـ