الأحياء النموذجية .. المستقبل المأمول

بدأت بالأفق سحايب خير … تبدو لنا واضحة  هذه الأيام  . 
نتأمل ونرجو أن تكون نقطة تحول  نحو إيجاد أحياء نموذجية في محافظتنا تتوفر فيها البيئة الثقافية والتدريبية والرياضية لكل أهل الحي. 
ما أنا بصدد الحديث عنه اليوم هي المراكز والأكاديميات والأندية الرياضية والديوانيات الاجتماعية التي بدأت تظهر وتتنامى في مجتمعنا بالإضافة إلى الأندية الموسمية وأندية الحي التي تتبناها وزارة التربية والتعليم والتي أصبحت منارة في الأحياء التي أنشئت فيها، منها ماهو مدعوم من قبل الجهات الحكومية ومنها ماهو  قائم على الدعم الذاتي من أبناء الحي . 
وإذا أضفنا اليها الأندية الخاصة ذات الطابع الاستثماري فإن المنظومة ربما تكتمل وتحقق أهدافها. 
هذه المراكز وتلك الأندية هي بالتأكيد محضن جيد لشباب الحي ومكان آمن وراقٍ تتوفر فيه جميع المتطلبات الشبابية من رياضة وتدريب وتأهيل ، ومكان تجتمع فيه أسرة الحي كاملة  في مناسباتهم  وأفراحهم  وأعيادهم ، وبذلك تقوى العلاقة بينهم ، إذا يلتقي فيها الجار مع جاره والصديق مع صديقه والقريب مع قريبه ، بعد أن انشغل كل واحد بعمله ودراسته وطلب رزقه. 
واننا نترقب بكل شوق وأمل إلى مخرجات هذه الأندية وتلك المراكز والاكاديميات في القريب العاجل إن شاء الله ، ونتطلع إلى المزيد منها في جميع الأحياء ولعل غيرها يحذو حذوها حتى تسهم في بناء مجتمع نموذجي  راقٍ متطلع إلى كل مافيه خير في دينه ودنياه. 
كما أننا نأمل من الجهات الحكومية والأهلية المساهمة في تسهيل كل الأمور التي تتعلق بإنشاء مثل تلك الأندية وردم العقبات والعوائق التي تحد من التوسع في إقامة مثل تلك المراكز من توفير الأراضي وسرعة إيصال الخدمات اليها والبعد عن البيروقراطية المملة التي تقتل طموح الشباب ، وأن تكون عوننا لهم في بناء المجتمعات الفاعلة والأحياء الراقية ذات الفكر السليم الذي يهتم ببناء المكان وتنمية الإنسان.

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “الأحياء النموذجية .. المستقبل المأمول

مهجي

عزيزي رئيس التحرير
لا اعتقد ان تكون المخرجات وفق ما ترنو اليه آمالك وتطلعاتك وذلك بسبب غياب المنهجية في تلك المراكز والأكاديميات والديوانيات التي ذكرت فالمراكز مدفوعة الأجر الهم الأكبر لشاغليها هو انقضاء الأيام وقبض الثمن والأكاديميات حدث ولا حرج الهدف منها مادي اكثر من كونه توعوي او ثقافي اما الديوانيات فقلما يسلم أصحابها من اكل جيفة الحمار
أعطني منهج وخطه وتنفيذ واقع تحصل على مخرجاتك المنشودة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *