لستُ من هواة لعبة (البلوت) فقد عافاني الله منها ولله الحمد، ولكن هذا تشخيص لحديث صاحبي الذي ترك البلوت، وحدثني عن أسباب ذلك فصغت حديثهُ شعراً:
مللتُ البلـوتَ مللتُ السهـر
وما قد شُغفتُ به من صغـر
****
ففيها السبابُ وفيها الخصام
وعقباها نجني الأسى والكدر
****
أرومُ السعــادةَ أسعى لها
فألقى لجاجاً وحزناً وشر
****
أضعتُ شبابي فـي غفلةٍ
أضعتُ شباباً مضى وأندثر
****
أعــودُ لبيتي أنا مُتعــبٌ
قبيل الصباح وعند السحر
****
وفي صحتي قد لقيت العنى
كأني شيخ طــواهُ الــدهر
****
وداعاً وداعاً رفاق البلوت
وداعاً وداعاً لكل الضجر
———————
عبدالمجيد العُمري