يوجد في المملكة العربية السعودية أكثر من 34 مليون نخلة، موزعة على جميع مناطقها،وتعد المملكة من أكبر منتجي ومصدري التمور في العالم،وكل منطقة تتميز بنوعية خاصة من التمور تكون هي الأميز في ثمرها ولها عند أهلها مكانة خاصة،ومع ظهور بواكير التمور جاءت هذه المطارحات الشعرية بين عدد من الشعراء حول تفضيل أنواع التمر وتقديمها على غيرها،وإليكم ماورد فيها:
*قال الشاعر المدني د.تامر إسماعيل حميدي يمدح تمر ( الروثانه):
أغرى العيون بحسنه مزدانا
ودنا شَهِيّاً ضاحكاً ريانا
********
بالله يا رطب المدينة قل لنا
للنخل أم للنحل شهدُكَ كانا
********
فأجابنا هذي حلاوة ذائقي
ولتسألوا معشوقتي (الروثانا)
*وقال شاعرٌ آخر يمدح تمر ( الخلاص) :
ولنا (خلاص) ما نملُّ تذوقاً
للشَّهدِ فيه إذا زها وازدانا
********
نلهو بروثانِ المدينةِ مُدَّةً
فإذا (الخلاَصُ) خلاَ بنا ألهانا
********
لاتطلبوا غيرَ (الخْلاص) لِقهوةٍ
تحلو به فَتُبدّدُ الأَحزانا
*وجاوبهما الشاعر: عبدالمجيد بن محمد العُمري،وقال عن تمر السكري:
السكريُ هو المفضلُ عندنا
هو منحةُ الرحمنِ فى دنيانا
********
طعمٌ وحجمٌ في الفصول جميعها
تنسى التمورَ إذا أتى مُزدانا
********
فالحمدُ للرحمنِ جلَّ جلالهُ
الخيرُ يملأُ أرضَنا وسمانا
*وهذه المشاركة من الشاعر عبدالرحمن بن مدلول-رغبة ولم يخص تمراً بعينه فقال:
حمداً لربي إنه أولانا
سبحانه من خالق سبحانا
********
فلتنعمي يا موطني بعطائه
أرطابنا شتى تُحليَ فانا
********
هذا هو الفلاح أضحى غانماً
الطير يأكل ..يشبع الإنسانا
********
أبشر بأجر لا حدود لعده
من كل خير ربنا أعطانا
———————-
عبدالمجيد العُمري