المهندس رياض بن محمد البكور من سورية الشقيقة عاش بين أهله وإخوانه في بلادنا مايزيد على إثنين وعشرين عاماً منها سبعة أعوام في مدينة بريدة،ومايزال يكن للمملكة العربية السعودية بوجه عام ولبريدة بوجه خاص الحب والولاء والوفاء، ويجدد هذا العهد في كُلِّ حين بالزيارة ويبعث أبياتاً شعريةً عذبة، منها ماكتبه خلال زياراته ومنها ماكتب بعد استقراره في هولندا منذ سنوات، فهو لا ينكر فضل هذه البلاد وخيرها وما وجده فيها من أمن وإيمان واطمئنان إنعكس حتى على زوجته وأبنائه الذين أتموا حفظ القرآن الكريم في بلادنا، وإليكم أنموذجاً من أبياته الشعرية التي كتبها، وجوابي إليه:
مقيم في بريدة بين أهلي
وخيرُ الأهلِ في سهل القصيمِ
*****
ومن زارَ القصيمَ له احترامٌ
وترحيبٌ من الشعبِ الكريمِ
*****
رجوتُ الله أن أبقى بأرضٍ
يُضيئُ العلمُ فيها كالنجومِ
*****
م . رياض محمد البكور
الجواب:
هـداكَ اللّٰهُ للنهجِ القــويمِ
و قادك للصراطِ المستقيمِ
*****
و وفقــك الإلهُ بكل عــام
على التسيارِ في أرضِ القصيمِ
*****
وتسعدُ بالسلامِ على حبيبي
وحج البيت والحرم العظيمِ
*****
تجدد بالزيارة حُسن عهدٍ
وترجو العفو من ربٍّ رحيمِ
*****
لقد وافيت أهـلاً يا أخانا
فأهـلاً مرحباً بأخٍ كــريمِ
*****
فمثلك من يُرحبُ بالقدوم
ومثلك من يبشر بالنعيم
*****
حماك الله من ضُـرٍّ و سوءٍ
وتكفى شرّ شيطان رجيم
——————-
عبدالمجيد العُمري