مازال السوق السنوي للتمور أو مايسمى (كرنفال بريده للتمور) يسجل في كل عام رقماً قياسياً بموسوعة جينيس لم يسبقه إليه أحد من قبل، هذا المهرجان الكبير الذى تفتخر فيه بلادنا بوجه عام ومديننتا الغالية بريدة بوجه خاص، والذى يحظى برعاية ومتابعة ودعم من صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم.
ولقد أسهم هذا السوق أو المهرجان منذ إقامته وتطويره عاماً بعد عام في تنمية مبيعات التمور وتسويقها محلياً وعالمياً، وأصبح السوق مقصداً لتجار التمور والمستهلكين من دول الخليج والدول العربية المجاورة ومن جميع القارات، ويضاف لذلك اعتراف المنظمة العالمية للغذاء بمهرجان بريدة وتسجيله بموسوعة جينيس وباسم كرنفال بريدة للتمور الذى أصبح معلما من المعالم العالمية للغذاء الدولي.
ومن مميزات السوق أنه لم يفتح الأبواب للمزارعين فقط بل أسهم في تشغيل الشباب السعودي والناشئة، وكذلك الأسر السعودية المنتجة.
جاد القصيمُ بأطيب الأعذاقِ
بتنوعٍ فيهِ وطيبِ مذاقِ
*****
هذا هو التمرُ المذهب ُعندنا
تمرٌ يقولُ لتابعيه : لحاقِ
*****
فاقَ الجميعَ بجودةٍ وتميزٍ
مما يباع بأفضل الأسواقِ
*****
السوقُ أضحى في بريدة معلماً
لاشيئ يسبقهُ على الإطلاقِ
*****
والسوقُ يشهدُ صدق ما أعلنته
ثمراته عمت على الآفاقِ
*****
وشبابنا قد أبدعوا في سوقهِ
مستثمرين عطية الخلاقِ
*****
يا أيها المشتكُ عرج زائراً
في رحبِ إخوانٍ لنا ورفاقِ
*****
سترى بأم العين كماً هائلاً
في السوق من ثمرٍ ومن عُشاقِ
*****
دام الرخاءُ ودام عِـزُّ بلادنا
بارك لنا يارب في الأرزاقِ
____________
✍️ عبدالمجيد العُمري