احذر: المياه المعبأة قد تصبح سامة بعد هذا الموعد!

حذّر خبراء من أن المياه المعبأة في الزجاجات البلاستيكية قد تشكل خطرًا صحيًا بعد انتهاء صلاحيتها، نتيجة تحلل البلاستيك وتسرب جزيئات دقيقة تعرف بـ«الميكروبلاستيك» إلى المياه، ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان الأمعاء واضطرابات الهرمونات.

وبحسب صحيفة «ديلي ميل»، فإن تاريخ الصلاحية على زجاجات المياه يشير إلى متانة الزجاجة وليس إلى جودة المياه، وبعد مرور نحو عامين تبدأ الزجاجة بالتحلل، مما يزيد من احتمالية تسرب الجزيئات البلاستيكية التي ارتبطت بأمراض الدماغ، التوحد، وفرط الحركة.

وأوضحت دراسات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أن هذه الجزيئات تم رصدها في أنسجة الرئة والمشيمة وحتى الدم، ما يثير القلق من قدرتها على اختراق الجسم والتراكم في الأعضاء الحيوية.

كما أظهرت دراسة بجامعة كونكورديا أن الأشخاص الذين يشربون المياه المعبأة بانتظام يستهلكون نحو 900 ألف جسيم بلاستيكي إضافي سنويًا مقارنة بمن يشربون مياه الصنبور، داعية إلى تقليل استخدام الزجاجات ذات الاستخدام الواحد.

وتؤكد الأبحاث أن تخزين الزجاجات في أماكن حارة أو تعرضها لأشعة الشمس يسرّع من تحلل البلاستيك، ما يؤثر في طعم المياه وجودتها. لذلك ينصح الخبراء بتجنب استخدام الزجاجات القديمة أو المعرضة للحرارة، والاعتماد على مياه الصنبور المفلترة أو الزجاجات الزجاجية كبديل أكثر أمانًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *