وصلتني رسالة عبر الواتساب من قروب المركز الثقافي بخليص عبارة عن مقطع صوتي يوتيوب”لقاريء من أبناء خليص وهو القاريء ” عصام بن دخيل الله المغربي- ما كنت اعرفه من قبل ، فخشعت لقراءته المرتلة إذ تلاوته بنفس واحد مع مراعاة المواقف وهذه جودة وتميز – ما شاء الله تبارك الرحمن – ” – وقراءة “مركزة مجودة مخارج الحروف واضحة و قراءة يحبها ” قلبك” ارجو الله أن ينفع به الأمة وننتظره بمشئية الله في إمامة إحدى الحرمين الشريفين -“ليس على الله ذلك ببعيد”-
ويشكر موقع ” محافظة خليص ” في عرضه نبذة عن سيرة هذا القاريء الشيخ عصام بن دخيل الله المغربي ضمن مشروع (مزامير خليص) للقراء المتميزين من امثال “المغربي” وهو متقن للقراءات العشر جميعاً، وحصل على اجازة واحدة في القراءات السبع، وقد حفظ القرأن على يد شيخه نجم الدين فضل الرحمن ذلك الرجل الذي على يده تخرج الكثير من القراء وحفظة كتاب الله جزاه الله خيرا .
وخليص قد أنتجت من القراء الذين أمضى صوتهم معروفا ونورا لهدى الإسلام – على مستوى العالم الإسلامي- ذلك هو القاريء الشيخ الداعية( عبدالواحد بن رجاء المغربي-)
وقد يسألني الكثير لماذاتذكر بعض الاسماء في مقالاتك؟!!!
فأقول لهم : من باب الشكر وتحفيز الآخرين – وثنائي في حق لا ريب فيه فلهم كل التقدير فنعم العمل يا حفظة كتاب الله
وتتراود مجالسنا في الأحاديث حول أنه كثير من مساجدنا في رمضان يؤمنا في صلاة التراويح من الأخوة المقمين – لا تثريب في ذلك ،ولكن نقترح على القائمين في جمعية تحفيظ القرآن إشراك حُفّاظ كتاب الله في إمامة صلاة التراويح لأجل تعويدهم وتشجيعهم معنويا وماديا فهم حفظة كتاب الله العظيم وشفعاء عند الله.
خالد حميد بن نويهر الغانمي
مقالات سابقة للكاتب