الجهات الأمنية تباشر حادث انتحار طفلة بالمدينة بسبب” لعبة الحوت الأزرق”

شهدت المدينة المنورة، اليوم، حادثة انتحار طفلة بسبب لعبة “الحوت الأزرق“.

وتعد هذه الحالة هي الثانية التي تشهدها المملكة خلال أيام؛ حيث وقعت الحادثة الأولى في أبها.

وقالت مصادر وفقاً لـ”سبق”: الطفلة الضحية تبلغ من العمر 13 عاماً وتسكن في إحدى القرى المجاورة للمدينة المنورة، وقد قامت بشنق نفسها بسبب “لعبة الحوت”؛ حسب ما كشفته المعلومات الأولية؛ فيما باشرت الجهات المعنية الحادثة.

3 تعليق على “الجهات الأمنية تباشر حادث انتحار طفلة بالمدينة بسبب” لعبة الحوت الأزرق”

د. حمزة المغربي

رحمة الله عليها و أحسن الله عزاء أهلها و ذويها. السؤال يطرح نفسه من جديد و بإلحاح: من يا ترى سيتصدّى لهذا الأمر؟ و من سيعلّق الجرس؟ للخروج بمبادرة تبرز فيها ملامح خطة استراتيجية وطنية شاملة للتصدّي لهذا السيل الجارف من الألعاب الإلكترونية و البرامج الإعلامية العبثية التي تشتّت الطفل و تحطّم شخصيته و تشوّه هويّته لنقيم أمام ذلك السيل سدّاً منيعاً و نبني كياناً متكاملاً لحفظ الطفل سليماً و بعيداً عن تلك المخاطر و آثارها، و نحقّق له الأمن الفكري و السلوكي و النفسي، و ليتحقق لنا كما طرحنا من قبل “المركز الوطني لسلامة الطفل” عسى أن يكون قريباً و ما ذلك على الله بعزيز

عبدالعزيز بن مبروك الصحفي

أخي الدكتور حمزة
لا أعتقد أن الموضوع يحتاج إلى خطة إستراتيجة وطنية بقدر ما يحتاج أن يقوم الأباء والأمهات بدورهم على الوجه الأكمل بتحديد ما يراه ويمارسه أبنائهم من برامج وما يحنلونه معهم من أجهزة، فعليهم التحاور مع أطفالهم في مواضيع مفيدة والإشتراك معهم في أنشطة حركية وإجتماعية تبعدهم عن إدمان الأجهزة الذكية، والتي أعتبرها ذكية في أدائها وليست فيما تبثة أو ما تعلمه للأطفال.
إنني يوميًا أرى العجب من تعلق الأطفال في سن مبكرة جدًا بالأجهزة الذكية وما تبثة من غث وغير سمين.
إن إدمان الأطفال على هذه الأشياء سريع لأنه ليس لديهم مناعة ضدها.
فعلى من تقع ابمسؤولية، من وجهة نظري على الآباء لأنهم عودوا أطفالهم على ذلك كسلًا منهم لأنها أسهل طريقة لإسكات الطفل.
عندما يعي الآباء أن الأطفال يحتاجون إلى ما هو أكثر من الغذاء والسكن فسيصلح حال الأطفال، الأبناء يحتاجون إلى أن نقضي معهم وقت أطول ونمارس معهم أنشطة أكثر ليتعلموا ويتأدبوا بطريقة صحيحة.
إنني أقول ذلك من واقع تجارب كثيرة مع عدد كبير من الأطفال على مدى أعوام عديدة.
نسأل الله التوفيق للجميع.

متعب الصعيدي

اتفق مع الدكتور حمزة في ضرورة تدخل الدولة
فالأمر يا أخ عبدالعزيز تجاوز حدود السيطرة من قبل الأسرة لعدة أسباب لعل من أهمها الهوة التقنية الواسعة بين الآباء والأبناء.إنه عالم آخر نجهله كآباء.
كما أن للموضوع جوانب أخري عديدة تحتاج لقوة تضبطها والتي لا تتوفر سوى في نظام قوي محكم يحمي أطفالنا من هذا الغزو الفكري الجارف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *