تخوف كبير لدى الأهالي من الأضرار البيئية والصحية والأمنية من جراء إقامة المشروع بالقرب من مساكنهم
المشروع يقع في منطقة التنمية ويقضي على التوسع السكاني في المستقبل
جزء من المشروع يقع في منطقة النطاق العمراني الحالي
حالة من الغضب والاستياء تجتاح أهالي غران منذ أن عرفوا عن مشروع المستودعات الذي يراد إقامته على منطقة تعتبر هي الواجهة لغران ولمحافظة خليص ككل وهي المتنفس الوحيد للنمو السكاني .. ولا تكاد تسمع في المجالس والمنتديات الخاصة وقروبات التواصل الإجتماعي إلا الحديث حول هذا الموضوع على مدى الأيام الماضية فهناك شبه اجماع كامل من أهالي غران برفض مشروع المستودعات جملة وتفصيلا لهذا المخطط الذي قوبل بانزعاج من الأهالي والشيوخ على هذا الموقع الاستراتيجي الذي لا يتلاءم مع إقامة مخطط مستودعات أقليميه وصناعات ثقيله وورش صيانه واسكان للعاملين، وتشير كل الاتهامات من قبل الاهالي إلى أمانة مدينة جدة وبلدية خليص المدانيين بالرفع للجهات الوزاريه بالسماح بأعتماد هذا المخطط الصناعي داخل الاحياء السكنية والواجهة المعمارية للمحافظة.
وابدى عدد من أهالي محافظة خليص امتعاضهم و رفضهم الشديد ، ولن يسمحو ان تتحول محافظتهم الى مستودعات وورش وسكن للعمالة ومستنقعات لتلوث البيئة داخل احيائهم السكنية .
ويمكن تلخيص النقاط الرئيسية التي تمثل الأضرار المتوقعة من جراء إقامة هذه المستودعات:
أولاً : تشويه تام للمدخل الرئيسي لمحافظة خليص ، ولا مبالاة من مسؤوليها ومباركتهم لهذه الخطوة ، عندما اتاحوا للمستثمر حمزه خضر احمد عصر بعمل هذا المشروع .
ثانياً : الحد من النمو العمراني والسكاني لأهل محافظة خليص وبالذات أحياء غران المجاورين لهذا المشروع المزمع إقامته كما هو مرفق في ملف الصور .
ثالثاً : الـمشروع يقع بين الأحياء السكنية، وما يترتب على ذلك من أضرار بيئية وصحية على المواطنين
وقد قام الأهالي بالرفع للمسؤولين عن معاناتهم وطلب رفع الضرر عنهم ووجهوا برقيات للديوان الملكي ولوزارة الشؤون البلدية والقروية ولمحافظ خليص ووأمانة مدينة جدة.
ففي البداية صرح عمدة خليص الأستاذ عبدالعزيز الصحفي قائلاً :
أولاً : كم أنا سعيد بتفاعل أبناء محافظتنا الغالية شيباً وشباباً في إنقاذ محافظتهم من مأساة قادمة فهذا المشروع أوجد لنا رجالاً لا ترضى إلا بحياة هانئة لها ولأبنائها
ثانياً: اذا كان البحث عن التنمية والحضارة مطلبنا ومطلب جميع منسوبي هذا الوطن المعطاء فهناك أهم من ذلك ألا وهو المحافظة على الإنسان أولاً الذي هو السبب في هذه التنمية والحضارة والتي لا تتم الا به ، فكيف يكون ذلك في محافظتنا ونحن مهددون بيئيا وصحيا بسبب هذه المستودعات والمصانع التي سوف تنفذ سمومها الى قاطني الأحياء المجاورة ناهيك عن تشويه منظر محافظتنا الجميلة حيث وضعت على المدخل الرئيسي لها
كما صرح عدد من مشايخ وأعيان محافظة خليص معبرين عن رفضهم لهذا المشروع فقد قال الشيخ مرزوق بن ماضي الصحفي :
لا أعلم كيف تكون مقدمة الموضوع ولكن أبدا بأسم الذي خلق واسطر هذه الحروف والتى بها انقل رسالة الأطفال والارامل والعجزة و اهالي غران وأهالي محافظة خليص عامة الى كل مسؤل في هذا الكيان العظيم والذي بني على كلمة سواء لا يظلم فيها احد ولايتسلط فيها احد وانما الكل في هذا المجتمع سواسية وان يهب الجميع لنصرة نداء اهالى غران واهالى محافظة خليص وإيقاف هذا المشروع والذي بدأ في إجراءاته المواطن / حمزة عصر ويريد تحويل ارضه الزراعية الى ميئات المستودعات والورش ومصانع لصناعات الخفيفة والذي أساءنا في هذا المشروع ان الورش والمصانع والمستودعات ستقع بين الأحياء السكنية حي المخطط العام جنوبا وحي المقر شرقاً وحي النزهه شمال مدخل محافظة خليص غربا ونوجز أضرار هذا المشروع في التالي
١ – محافظة خليص الجميلة بدأ يتجمل عقدها الممتد من ثنية غران الى حي الساطي
مرورا بغران فكيف يشوه جمال هذا العقد
بوضع مصانع ومستودعات وورش على هذا العقد
وفي مدخل محافظة خليص
والكل يعلم ان مثل هذه المشاريع توضع في اطراف المدن ولا توضع في طريق التنمية
٢- اتجاه النمو السكاني للأحياء المجاورة ممتد بإتجاه هذه الارض فأين التخطيط السليم من الجهات المعنية
٣- وجود المصانع والورش والمستودعات بجوار المساكن لا يخفى على عاقل الأضرار التي ستلحق بالسكان من روائح وغازات وتجمع للحشرات والجرذان وغيرها
٣- الناحية الأمنية والحركة المرورية لمثل هذا النشاط ووقوعه على مدخل المحافظة سوف يكون له الأثر السلبي الكبير على الحركة المرورية
ووجود العمالة بين الأحياء له اثر على الناحية الامنية
ولهذا أناشد المسؤلين المعنيين بهذا الامر المسارعة وإيقاف هذا المشروع والنظر للمنطقة بنظرة ثاقبة تخدم المنطقة وأهلها وتواكب التنمية الحديثة وان لا يحرم صاحب الارض من الانتفاع بأرضه وتحويلها الى قطع سكنية واسواق تجارية حضارية تناسب مكانت الموقع والذي يعد من اجمل وابرز المواقع في محافظة خليص.
الشيخ صالح مثبت الصحفي قال معبراً عن رأيه في هذا الموضوع :
بطبيعة الحال معروف ما يسببه إنشاء مثل هذه المستودعات بين الاحياء السكنيه من تلوث للبيئه وضرار صحيه على المواطنين وتشويه مدخل المحافظه وكان هناك تنسيق بين العمده ومشايخ واعيان محافظة خليص بخصوص انشاء مستودعات في مدخل المحافظه في منطقة غران واجتمعنا مع سعادة المحافظ و وعدنا بانه سوف يوقف هذا المشروع وتكوين لجنه من الجهات ذات العلاقه للإفاده عن الاضرار التي تنتج من هذه المستودعات.
أما شيخ قبيلة الشوابح الشيخ : عمر الشابحي فقد قال :
حسبي الله ونعم الوكيل فبعد سعادتنا بإفتتاح فرع لجامعة الملك عبدالعزيز بنين وبنات والمستشفى العام إذ بنا نفاجأ بهذه الفاجعة بإقرار مدينة المستودعات والصناعات داخل أحياءنا السكنية وبين منازلنا ومدارسنا .. ماذا يريدون بنا ولماذا المواطن دائماً ضحية أمام المصالح الخاصة.
ونحن كلنا أمل في سيدي خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه في رفع الضرر وما تخلفه تلك المستودعات والورش من كوارث بيئية واجتماعية ومن تشويه للمنظر العام لأحيائنا السكنية وماتفرزه من مخلفات وعماله .. كل من تواطىء مع إقامة هذه المستودعات والورش بمحافظتنا سوف تطاله شكوى الإضرار بنا وبأبنائنا ولن تضيع حقوقنا أو تتضرر مصالحنا ونحن وسط الحرمين الشرفين
وقال الشيخ / غازي عبدالهادي المغربي شيخ قبيلة المغاربة :
إنّا لله وإنّا إليه راجعون يا أخي قرار الموافقة على إقامة ورش ومصانع ومستودعات في هذا الموقع الإستراتيجي للمحافظة هو إجتثاث للنمو السكاني وتدمير للحياة الإجتماعية وتشويه لجمال المحافظة الذي جذب المواطنين من جده ومكة للسكن معنا في محافظتنا ، من فعل ذلك ارتكب خطأ فادح بالمظهر الحضاري والعمراني في المحافظة وسنعمل بالطرق النظامية وبكل قدراتنا لإيقاف هذا المشروع ولن نقف مكتوفي الأيدي وكلنا أمل في أميرنا الشاب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بالنظر لقضيتنا وكف التلاعب بمقدرات محافظة خليص وإعادة الأمور لطبيعتها
وقال الشيخ : حسن سلطان الصبحي شيخ قبيلة الصبوح :
قدر الله وما شاء فعل .. نعلم جيداً نحن كمواطنين حرص وتوجه الدولة لتنمية الأطراف وإيقاف الهجرة من المدن الصغيرة الى المدن الكبيرة إلا أن مثل هذا التوجه وإصدار قرارات وتوصيات بإقامة المخططات الصناعية والمستودعات وورش الصيانة والتصنيع وما تحتويه من خدمات داخل وبجوار الأحياء السكنية وفي المداخل الرئيسية للمحافظات يحبطنا ويعيدنا للمربع الأول من هجرة أهالي المحافظة الى المدن الكبيرة والذي عانينا منه سنوات عديدة ماضية والآن ولله الحمد بفضل الدعم اللا محدود من الدولة التي عملت على توفير معظم الخدمات وخاصةً الخدمات البلدية عليه جميعاً نحن أهالي المحافظة نرفض هذا التوجه الذي من شأنه تشويه واجهة المحافظة وان شاءالله مسؤولي الدولة لن يتوانوا في ازالة الضرر عنّا وعن أبنائنا.
الأستاذ/ محمد سعيد الصحفي محاضر الإدارة والقيادة بالكلية التقنية بجدة قال:
مشروع المستودعات والصناعات الخفيفة في غران سيكون واجهة سيئة لمحافظة خليص لما له من آثار أمنية وصحية وبيئية على أحياء النزهة والمقر ومخطط غران بغران ، إضافة إلى تعطيل الحركة المرورية القادمة والمغادرة على طريق الهجرة وخاصة أيام موسم العمرة والحج ، وقوعه إلى جوار الأحياء السكنية فيه مخاطر أمنية من وجود العمالة ، وأخيرا سيغلق باب النمو السكاني في المحافظة وخاصة أحياء غران وستشح الأراضي ويرتفع سعر الموجود منها وهذه كارثة اقتصادية على سكان غران وبقية مراكز المحافظة.
لذا نرجو ونؤكد على رفع هذه الأضرار عن السكان عاجلاً غير ، والتصدي للبعض الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة بالاستيلاء على الأراضي الزراعية وتحويلها إلى صناعية بوسط الأحياء.
الأستاذ/ أحمد عناية الله الصحفي أحد منسوبي التعليم ورئيس تحرير صحيفة غران الالكترونية قال:
كنت قد عقدت العزم على العودة إلى قريتي التي نشأت فيها بعد تقاعدي المبكر. لأقضي باقي عمري فيها أتنفس هواءها النقي وأستمتع ببيئة صحية نظيفة . كنت أحلم بحياة مثل هذه بين أهلي وأعمامي وأقاربي .ابتعد عن صخب المدينة وزحامها . لكنني صدمت وأنا على أبواب التقاعد بهذه الأخبار السيئة التي حطمت كل أحلامي وأمنياتي . وجعلتني اعيد حساباتي من جديد .إذ ليس بمقدوري العيش وسط مدينة مستودعات وأتنفس هواءً ملوثًا وأتحرك على أرض ذات بيئة فاسدة في ذاتها مضرة لغيرها. فيا من تلوثت يده في مثل هذا القرار. اتق الله فإن كل أهالي غران يوم القيامة خصومك.
الأستاذ/ مسعد محمدصالح عبيد الصحفي أحد أعيان المنطقة قال معبراً عن رأيه في المشروع :
إن إقرار انشاء مشروع المستودعات والمصانع الخفيفة غير مناسب ﻷسباب متعدده و منها وقوعه داخل النطاق العمراني وبجوار الاحياء السكنية والذي ينتج عنه اضرار بالبيئه وصحة المواطنين وعائقا للنمو السكاني هذا اضافه على انه على بوابة المحافظه . وقد تقدمنا بشكوى على سعادة محافظ خليص الذي تفاعل مع شكوانا ووعدنا بإقاف التصريح وتشكيل لجنه من جميع الجهات المختصة في المحافظة لهذا الخصوص وذلك ما نأمله من اجل ايقاف التنفيذ لهذا المشروع المستائين من الموافقه عليه.
الأستاذ / عبدالعالي فالح الصحفي أحد أعيان المنطقة وأحد المتضررين قال :
الجميع يعلم مدى المعاناة التي يعيشها آهالي غران والذي يتجاوز عدد قاطنيه الخمسة الاف بسبب مصنع الطوب الأحمر , والملاصق لمخطط غران حيث الامراض بسبب الابخره الضارة التي تصدر من المصنع وفي الوقت الذي يسعى آهالي غران جاهدين لرفع هذا الضرر اذ هم يفاجؤون بضرر آخر لايقل عنه خطورة حيث تم الإقتراح من الجهات ذات الإختصاص ان لم يكن تقرر إنشاء مستودعات بعدد كبير في الارض المجاورة للمخطط من الناحية الشمالية وكأنه لايوجد سكان بهذه القرية لهم حقوق واجب احترامها , لذا نأمل من المسؤولين النظر بعين العدل والإنصاف وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ورفع هذا الضرر الذي يهدد مستقبل ديرتنا السكاني والعمراني.
أما المهندس محمدصالح المزروعي فقد قال :
لقد تفاجأنا بخبر إقامة منطقة مستودعات في مدخل المحافظة ففي الوقت الذي كنا ننتظر إقامة مجمع سكني يوفر وحدات سكنية للشباب المقبلين على الزواج ويعطي واجهة حضارية للمحافظة نفاجأ بأن المشروع تحول إلي منطقة مستودعات تعيد للأذهان منطقة الخمرة الواقعة جنوب مدينة جدة وما صاحبها من مشاكل بيئية وأمنية وكلنا نعرف الأضرار البيئية والصحية والإجتماعية والأمنية على المناطق السكنية المجاورة للمستودعات وما يصاحبها من حركة مرورية للشاحنات وحوادث وازدحام. إن من المتعترف عليه أن المستودعات تقام خارج المناطق السكنية وليست في واجهتها وعلى مداخلها كما هو الوضع الحالي الذي يراد لمحافظة خليص لذا فنحن نناشد المسؤولين في وزارة البلديات بإعادة النظر في هذا القرار وعدم تدمير واجهة المحافظة وإيقاع الضرر بالمواطنين من أجل إرضاء مستثمر أيا كان هذا المستثمر.
المهندس محمد عطاالله الصحفي قال :
في حقيقة الامر وحسب المتبع في جميع دول العالم المتقدمه ومنها دولتنا والحمدلله بأن هناك تخطيط حضري للمدن ومعايير في اختيار مواقع المناطق السكانيه والتجاريه الخدميه ومواقع الصناعات الخفيفه او الثقيله وكذلك مواقع الورش والمستودعات والتي دائما ماتكون خارج النطاق العمراني وذلك للاتفاق التام على خطرها وضررها على الانسان قبل المكان .. إلا أننا رأينا وسمعنا بعد الموافقه لصاحب الارض الواقعه وسط الاحياء السكنيه في غران ما يكدر خاطرنا وينذر بناقوس خطر جديد على اهالي غران والمحافظه باسرها كون الموقع في مدخل المحافظه الجنوبي .. فاهالي غران مازالوا في عراك مع مصنع الغربيه للطوب الاحمر والواقع غرب مخطط غران والذي يبث سمومه صباح مساء على المخطط اﻵهل بالسكان واذا بهم يفاجؤون بمخطط للمستودعات والصناعات الخفيفه وسط احيائهم.
وبما أننا نعلم علم اليقين بأن حكومتنا الرشيده لن يرضيها ذلك ﻷن راحة المواطن هاجسها اﻷول فإننا نرفع دعوتنا هذه عبر صحيفتكم والتي تعتبر بحق هي صوت المواطن ومرآته التي تعكس الصوره الحقيقيه للمسؤول .
وكذلك فإننا كأهالي سنتبع كل الطرق الكفيله لإيقاف هذا المشروع المضر باهلنا وبابنائنا ومنطقتنا باسرها.
المهندس فايز ناشيء الصحفي قال :
المستودعات والمصانع والوش الصناعية أبدي رفضي الشديدعليها، وأعترض على إنشاؤها بكافة الطرق النظامية ، ففي بلادنا الحبيبة سنت قوانين ونظم تمنع تضرر المواطن وتحافظ على سلامته أولاً و أخيراً والتي هذا المشروع ينافيها لما يسبب من أضرار وكوارث للمواطن وللبيئة التي ينتمي إليها من تحويل لمجاري السيول ومن عشوائية المستودعات وطرق تشغيلها، أعترض لكي لا يتم إستنساخ قريتي الجميلة إلى مستودعات الخمرة وكوارثيتها، في الأخير كلي ثقة بالله عز وجل أن يتم توقيف هذا المشروع ومن كل داء خبيث يحيط بقريتي.
خريطة توضح موقع المشروع المقترح وقربه من المساكن :
كما تفاعلت عدد من الصحف المحلية مع قضية المحافضة فنشرت صحيفة عكاظ وصحيفة مكة المكرمة عن الموضوع وكتب محررها عن خبر لقاء الأهالي بسعادة محافظة خليص ووعد سعادته لهم بإيقاف العمل بالتصريح وتشكيل لجنة من الجهات المختصة لإعادة دراسة المشروع :
كما نشرت صحيفة عكاظ تصريحاً للمتحدث الرسمي للمجلس البلدي بمحافظة خليص الأستاذ عبدالرحيم المغربي الذي أبدى استغرابه من اعتماد مخطط صناعي وسط حي سكني دون أن يمر على المجلس البلدي للمحافظة، وقال: «فوجئنا بأوراق اعتماد المخطط الصناعي أثناء تقديم الأهالي شكوى للمجلس» وأضاف بأن المجلس قد اجتمع وقرر إيقاف التصريح.
كما قام وفد بزيارة معالي أمين مدينة جدة وسلموه خطاب شكوى مقدم من المواطنين ضد مشروع المستودعات واجتمعوا معه وتمت مناقشة الموضوع ووعدهم خيراً :
وهذه صورة الشبح الذي خيم بظلاله على المنطقة فأثار الخوف والرعب في نفوس المواطنين وينتظرون اليوم الذي ينزاح فيه عن صدورهم ويبعد عن منطقتهم :
وللحكاية بقية …
فما تزال المطالبات مستمرة من قبل الأهالي والاتصالات على قدم وساق من أجل وقف هذا المشروع الذي سيكون فيما لو تم (لا قدر الله) وبالاً على المواطنين وتدميراً لمستقبل المنطقة والأجيال القادمة.