أتينا إلى باب لم نكن من قبل قاصديه ، ولم نتمكن أبد من فتحه، فبصيص الأمل القابع خلف توجهك إلى الحنين وتواصلك أصلاً مع الأنين يجعلك تتباها بوجودك في منطقة الظل تلك .. كم ينتابنا الحنين إلى الضوء فنجده قد صغر حجمه ، وكبر انسياق الضباب على منعطف المكان الذي ابتغي التوجه إليه. كان النور يملئني ويتمتم أينما تريد تجدني وكنت أبتسم تراك يوماً تبتعد…
المزيد