في ذاكرتي مشهد كرتوني من زمن الطفولة ما زال يطرق أبواب الوعي كلما واجهت واقعاً مشابهاً. كان المشهد يبدأ بشخص يقف أمام شارع مكتظ بالسيارات المسرعة، يحاول العبور فلا يجد سبيلاً سوى الانتظار الطويل، وكأن الزمن قد توقف. السائقون لا يتوقفون، ولا يعيرون وجوده أي اهتمام. يتوافد عليه أناسٌ آخرون في ذات المأزق، فيتجمعون ويصرخون…
المزيد