كنتُ مثل غيري… أستيقظ على ضوضاء التلفاز، وأنام عليه. أمضي إلى المدرسة، فالجامعة، ثم العمل، كأنني دمية تسير بإرادة غيرها، مقيدة بإغلال لا أملك كسرها. أشعر أنني في قطار لا أعرف وجهته، ولا أملك حتى تذكرة النزول. كل شيء يُفرض عليّ: طعامي، حديثي، ملابسي… حتى ضحكتي لم تكن صادقة. كنت أبحث عن نكتة تُضحكني، أو…
المزيد