قراءة في الذاكرة من باب منزلي المحاذي للطريق الأسفلتي، الذي يفصل الشيوخ عن المغاربة، والذي يؤدي إلى مسجد الشيخ حسن بن عبدالصمد الشيخ، كنتُ كل مساء ألتقي بالساكنين على الجانبين؛ من شرق الحارة حتى مغربها. كان هذا الممر عامرًا بالتحية والسؤال. وكل الذين مروا من هنا على وضوء وتقوى، دافئة قلوبهم بالاستغفار، وشاخصة أبصارهم حيث…
المزيد