في مشهد غير حضاري تمثل في الاعتداء على المرافق العامة و استخدامها في غير الأوجه التي خصصت لها ، و في ظل غياب الجهات الرقابية ، و إزاء عدم إيجاد حل نهائي لمشكلة سوق الأغنام ، اقتحم تجار المواشي مواقف قصر الإمبراطورة بغران وقاموا بتحويلها إلى ساحة للحراج .
اللوم الأكبر هنا يقع على الجهات ذات الاختصاص ، التي لم تنجح في إيجاد حل لسوق الأغنام ، ولم توفق في إيجاد المكان المناسب للباعة و المتسوقين ، كذلك فشل تلك الجهات في فرض عقوبات رادعة على المخالفين …
“من أمن العقوبة فقد أساء الأدب“ …
نتساءل .. عقب هذه الحادثة ، هل ستتحرك الجهات المختصة لحل هذه المشكلة المزمنة حلاً جذرياً ؟! ..
أم أن الأمر لا يعد كونه مجرد حالة عابرة ، كما قال الشاعر : لقد أسمعت لو ناديت حياً …. ولكن لا حياة لمن تنادي ؟! …