تحتلُّ الذكريات مساحةً من ذاكرتنا، سواءً السعيدة منها، أو الحزينة. فالجميلة منها، تمنحنا دَفْقاً من النشوة والجمال في رحلة الحياة. في المقابل، تتزاحم الذكريات الأليمة بداخلنا، وتشحن الضغائن صدورنا بالمزيد من الرغبة في الانتقام، وتُثْقلُ المشاعر السلبية خطواتنا عند السير في ممرات طرقاتنا، بل وتُكَبْلُ أقدامنا وحواسنا عندما نريد مصافحة الحياة. وقد تتفوق الذكريات الأليمة…
المزيد