يبدو أن الحياة التي رافقتنا في طفولتنا، واحتضنتها شقاوة أحلامنا، وقرأنا عنها في الروايات، وقصص الحالمين، وتَلّفحنا أقدارها بين الفينة والأخرى، ليست نفسها التي نعيشها واقعاً، قد جاءت بخلاف ما تعشَّمتْ به نفوسنا، بل ليست ذات الحياة التي كُنَّا نُمَنّي النفس بها. والبون شاسع بينهما؛ وكأن الحياة تُعاقِب فينا أحلامنا الغضّة، وأمانينا العذْبة؛لأننا لم نُحسِّن…
المزيد