حوار وطني على مسرح الأدب

ليست المرة الأولى التي يحضر فيها الوطن على مسرح نادي جازان الأدبي عبر بوابات الشعر والسرد وأفواه الأدباء وإنصات الجمهور ، سيظل هذا النادي العريق الذي دأب على حضور الوطن منذ تأسيسه وإلى الآن يقدم للرأي العام تجارب الأدباء في حب الوطن لكي تكتمل منظومة الحب عبر الجميع ملقين ومتلقين ، وليلة الأحد ١٩ / ٣ / ١٤٣٨ للهجرة المباركة ستكون من الليالي الرائعة التي يتجلى فيها الحوار الوطني مع نادي جازان الأدبي في حضرة ستة من شعراء المنطقة الذين يروون في حب الوطن أجمل قصائد الحب والعشق التي يجب أن يتباهى بهاالجميع ويرددونها دون خوف أو إحراج ، فالمحبوب هو الوطن والعاشقون هم ساكنوه وكلاهما سكن الآخر وتعلق به .

الحوار الوطني أتاح العديد من الفرص الوطنية لخلق المزيد من التقارب والحب والود بين كافة الشرائح ، وتقديم الوطن في قالب من الجمال يشترك الجميع في بناءه والنظر إليه سوياً .

أما نادي جازان الأدبي فسيظل حاملاً للواء الأدب والثقافة سواء على مستوى الوطن أو على مستوى المنطقة ، لأن أدباء المنطقة يرون أن سمو الوطن يعلو بسمو الكلمة الراقية التي توحد الجميع ، أو تجعل الجميع يجمعون رحيق زهور الكلمات لتكون شهداً في أفواه الجميع أيضاً.

 

محمد الرياني

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “حوار وطني على مسرح الأدب

الواقع والخيال

جاران وهل للأدب إلا جاران إذا كانت الشرقية منبع النفط فإن جاران منبع الأدب بجميع أشكله فلله درها من ساكن ولله درها من أرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *