خليص “الطموح”

تزخر محافظة خليص بمقومات تجعلها تزاهي المدن ، وفيها طاقات بشرية تحيل الصحراء إلى حدائق غناء ،، ولكن لماذا لانرى الواقع يحاكي المأمول ؟
أين محافظة خليص من النهضة ؟
وماالسبب في ذلك ؟
لماذا لانرى الجميع يعمل يدًا واحدة من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها ، لخدمة المحافظة والرقي بها ؟

ألم يحن الوقت لأن نعمل جميعًا لخدمة محافظة خليص ، دون النظر للمناطقية ، كل جزء منها يهمنا وأهله أهلنا ، ويكون شعارنا ” نعمل اليوم لتنعم أجيالنا في الغد “
نعم ، نستطيع أن نحقق مايقال عنه مستحيل ، لأن طموحات أبناء المحافظة ورجالها عالية تعانق السماء ، ولديهم همة وعزيمة ، فقط نحتاج توحيد الرؤية والأهداف ،، وننظر أنه مايهمنا في المقام الأول خدمة محافظة خليص في كل حي ومركز ، وتطويرها ، ونحول الحلم إلى واقع ، وتكون من أفضل وأزهى المحافظات بالمملكة .
لدينا الأمل والتفاؤل بأن يتحقق ذلك ، والقادم أجمل بإذن الله .

تجري الرياح كما تجري سفينتنا      نحن الرياح ونحن البحر والسـفـن
إن الذي يرتجي شيئاً بهمتــــــه       يلقاه لو حاربتــــــه الإنس والجــن
فاقصد إلى قمــم الأشياء تدركها      تجري الرياح كما رادت لها السفن

‏أ. حمدة الطياري

مشرفة القيادة المدرسية بمكتب التعليم، عضوة بالمجلس الاستشاري، وعضوة باللجنة الثقافية بمحافظة خليص.

مقالات سابقة للكاتب

10 تعليق على “خليص “الطموح”

أحمد بن مهنا

بمثل هذا الفكر وهذا الطموح تُحقق الرؤى ، ومثل ماقالت الكاتبة ، إصلاح الذات أولا …
كل يبدأ بنفسه وبمن حوله لترتسم رؤية يسعى الجميع لتحقيقها ، ويكون العمل الجماعي منهجا ، وتعلو الروح الإيحابية ، وترى العين المتفاءلة ، وتصاغ العبارة المحفزة ، ويكون الهدف للجميع وليس لكل أحد هدف يريده فيزحدم بها الطريق وتصطدم ببعضها عند تقاطعات كثيرة ، ثم لا تسير ..

زائر

رائع جدا أ.حمده
مقال عميق جدا

( ألم يحن الوقت لأن نعمل جميعًا لخدمة محافظة خليص ، دون النظر للمناطقية )

فتحيه الطياري

سلمت أناملك أستاذتنا الرائعة
أعشق في مقالاتك روح التحدي والهمه والعزيمة والإصرار على احداث التغيير . وفقك الله وسدد خطاك

ام هبه

منك احببت خليص
هناك شخصيات مميزة …كثيرة العطاء ..
تستحق خليص كل عطاء باخلاص وامانة

دراسات عليا مهتم بالمشاريع وتطويرها

محافظه عريقة لكن للأسف ينقصها الكثير
نراى من حولنا باقي المحافظات المجاورة تتطور بشكل سريع جدا ،
معوقات التطوير لدينا كثيرة ، المحسوبيه والآنا وكثرة الأوراق بدون عمل محسوس وغياب الرقابة .

أضافة الى ذلك نرى انا مجالس البلدية أصبحت تحدي بين القبائل والمشاركين هما كبار السن والمتقاعدين .لم يجعلوا للشباب الطموح طريق.

لتحقيق النجاح وجعل المحافظه في مصاف المحافظات المتقدمة أتمنى من( المحافظ الحازمي حفظه الله) (ومدير بلدية خليص) الموقر
الأهتمام بالمشاريع من جميع النواحي
متابعة عمل البلديات وخططتها وخط سيرها.
الأهتمام بالحدائق وتطويرها ( حتى ولو برسوم )
الأهتمام بالطرق والمخططات وإنارتها
جلب المشاريع والقطاعات الحكوميه والتسهيل لهم بشكل اكبر للمحافظه.

تحياتي

الأهتمام بالشباب

ولد شرق خليص

شكرا استاذة حمدة الطياري على هذا المقال الذي لامس جرح محافظة خليص القديم الجديد
وازيدك من الشعر بيت
المجلس البلدي للأسف تم تجزئته إلى جزئين “حروب – وسلمان ”
وهذي بحد ذاتها كارثة
وأصبح أعضاء المجلس البلدي يتضاربون على الامور التافهة
وليت الأمر توقف الى هنا
بل إن كل مشاريع المحافظة متعطلة بسبب عدم تخصيص مواقع لها
خلينا ساكتين بس احسن
الله يرحم الحال وين خليص ووين التطور
اعتقد وقتها لن يأتي أبدا وهناك من اهلها من هم نيام

اكرر شكري وتقديري لكم استاذة حمدة
مقال 👌

غير معروف

تفكير عميق وأسلوب راقٍ في الطرح وما ذلك بغريب على استاذة تعلمنا منها الكثير ومازلنا نتعلم بمثل ذلك الفكر ننهض ونرتقي

بدرية الصبحي

بمثل هذا التفكير القيادي الذي يضع هدف التغيير والتطوير هدفًا وطنيًا، ولا تثبطه حميّة قبلية أو قوقعة مناطقية، سيصبح خليص الطموح أقوى ويتولى هو دفّة التغيير لبقية المحافظات.
لكِ جزيل الشكر أ. حمدة على هذه الإضاءة الهادفة.

سناء الحربي

فقط نحتاج توحيد الرؤية والأهداف ،، وننظر أنه مايهمنا في المقام الأول خدمة محافظة خليص في كل حي ومركز ، وتطويرها ، ونحول الحلم إلى واقع ، وتكون من أفضل وأزهى المحافظات بالمملكة .
رائعة هذه الكلمات وهذا المقال نعم خليص نحتاج بعض الخدمات
لك ترقى وتكون افضل وأزهى المحافظات
لك جزيلاً من الشكرا استاذة حمدة

شفاء الصبحي

لله درك استاذة حمدة كلمة صادقة في وقت نحن بأمس الحاجة لتوحيد الكلمة وتوحيد الجهود
فعلاً ما زالت خليص تغرق في عصبية قبليه ما انزل الله بها من سلطان وحان توحيد جهودنا للنهض بمحافظة خليص التي تزخر باصحاب الفكر والثقافة والطموح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *