تعتبر الكهرباء من الضروريات الحتمية في حياتنا اليومية ولا نكاد نعيش بدونها إلا إننا نجد ما يعكر صفونا في محافظتنا والقرى التابعة لها القيمة الكبيرة لاستهلاكنا وما ترصده فواتيرنا … وبالمقارنة بين ما يستهلكه المواطن في مدينة جدة ومحافظة خليص خلال شهر نجد أن قيمة فاتورة المواطن في محافظتنا وقراها التابعة لها أكثر بكثير من فاتورة المواطن بمدينة جدة للأسف وكذلك الإنقاطاعات المتكررة وخاصة في فصل الصيف مع وصول درجة الحرارة في بعض الأحيان إلى 47 درجة مئوية أو أكثر ومع ذلك العداد يحسب ، وبعد مرور سنة من كارثة العام الماضي في شهر رمضان وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة عن أغلب أحياء محافظة خليص وتعطل المغذي والمولد الرئيسي وهجرة أغلب سكان المحافظة لمدينة جدة واستئجار شقق مفروشة واستراحات والتي تطرقت له أغلب الصحف آنذاك ومن تصريحات لمدير شركة الكهرباء بالمنطقة الغربية وعن الأسباب التي تسببت في هذه الكارثة بسبب سوء الأحوال الجوية…الخ ، وأتعجب من رده وتعليقه على الأسباب ، وفي ظل الخسائر التي تكبدها المواطنون التجار وغيرهم من جراء هذه الكارثة التي لا أرى فيها سبباً سوى الإهمال والتقصير وسوء المتابعة والصيانة وقلة الاهتمام من الشركة الأم برأيي ناهيك عن بعض المرضى من أهالي المحافظة ومدى أهمية الكهرباء لهم أكثر من أهميتها لنا نحن المتعافين فلا تعويض ولا اهتمام ولا شعور بالمسؤولية تجاه المرضى ومدى معاناتهم خلال انقطاع الكهرباء ، وفي ظل الكثافة السكانية للمحافظة والقرى والتابعة لها وكثافة المحلات التجارية إلا أن وضع الشركة كما هو باقٍ في التوسعة.
واليوم وقبل حلول شهر رمضان المبارك للعام الحالي 1435هـ فقد قدمت كهرباء خليص إنذاراً للمواطنيين بطريقة ((غير مباشرة)) وهو انقطاعها عصر أمس الاثنين الموافق: 18 /08/1435هـ وهذا توقع شخصي بعودة كارثة العام الماضي والإنقطاعات المتواصلة هالسنة ولن يكون الوضع أفضل من العام الماضي فكونوا على أهبة الاستعداد.
فالأمنيات :
أن يجد مسئولو الشركة أسباباً أخرى غير سوء الأحوال الجوية هالسنة في حالة تكرار كارثة العام الماضي.
حدث العاقل بما يعقل..
أتمنى أن تغير شركة الكهرباء نظرتنا فيها..
أتمنى ألا يصدق توقعي بانقطاعات في رمضان .. والكرة الآن بملعب مدير عام شركة الكهرباء بالمنطقة الغربية ..