بنفس الاسلوب والتصرف الساذج والاهمال المتكرر .
ها هي الأن بعد مضي أربعة اشهر من نفس المشكلة التي عانا منها الاهالي اسبوعين من دون خدمة . وكان العذر استنفاذ كمية الطاقة (الديزل) المشغلة للمولد .
وبمبادرة استعدوا .الاهالي مجاناً لتامين الديزل .احساسا منهم بمعاناة الكثير من تعطل الشبكة
الأن تعود نفس المشكلة .وقد مرت اكثر من عشرة ايام والشبكة مقطوعة والسبب عدم وجود ديزل أيضاً .
استغلال وتصرف ساذج لا يليق بشركة في حجم وكبر شركة الاتصالات . التي لم تهتم أيضا بإصلاح الأبواب المخلعة لغرف الأجهزة التي هي مأوى للكلاب الضالة . وخطر على الأبناء. الأمر الذي حدا
بشباب مركز البرزة إلى تنظيم حملة يحثوا الجميع فيها عبر وسائل الاتصالات والتواصل الاجتماعي . ( الواتس – الفيس بوك- تويتر ) يطالبون التحويل لمشغل الخدمة وتحويل جوالاتهم على شركة موبايلي
التي غرست ابراجها بالعشرات في المنطقة وتقدم خدمة ممتازة ولم يحصل أن انقطعت طيلة عشر سنوات . وابراجها تشكل منظر حضاري وتصميم رائع وشبك مؤمن يحميها من العبث .ومتابعة دورية من قبل الصيانة
السؤال / إلى متي يترك المسئولين في المحافظة مقدمي الخدمة والشركات على هذا الوضع من غير محاسبة أو مسائلة؟؟
هل يطلب من الأهالي في كل فترة أن يطالبون ويتكبدون المشقة للمراجعة وتقديم الشكاوى . كان الأولى استدعاء مسؤول الشركة في أول مشكلة واخذ التعهد اللازم بسرعة الاصلاح وعدم تكرر ذلك .
ولكن للأسف المسئولين بالمحافظة ضيوف شرف في المنطقة وكأن الامر لا يعنيهم .
ولم يدركوا انها مسئوليتهم ومهمتهم خدمة المواطن وإزالة العقبات وحل كل ما يتسبب في معاناتهم.
بالذات وهم يعلمون بوقوع المشكلة منذو بدايتها ولا ينقصهم شيء سوى الاهتمام وعدم التقصير بالواجب المناط عليهم . وقد ثمن أهالي البرزة الدور الكبير الذي يقوم به رئيس مركز البرزة .إذ لمسنا منه الاهتمام شخصياً وكتابياً ومحاولة تطوير المنطقة وطلب خدمات بعض الشركات والبنوك لتقديم خدماتها بالبرزة وتسهيل كافة المشاكل التي تعترضهم .