عادت ظاهرة الفوضى من جديد وظهرت على السطح بعد أن غابت الرقابة التي كلفت من قبل المحافظة
وعاد سائقي مركبات الأغنام بالوقوف بجانب الطريق بل احتلوا وسط الطريق واستولوا على جزء من الدوار كما يتضح من الصور.
من خلال استقراء للواقع يتضح جلياً أن الحاجة أصبحت ملحة لإعداد مكان يلبي رغبات بائعي ومسوقي وزبائن الأغنام بحيث يكون مكان تجاري وعلى منافذ جيدة وتقاطع طرق لكسب الزبائن من جهة وتوفير المكان المهيأ للتاجر من جهة أخرى.
وأننا نتطلع الى طرح هذا الموضوع الذي بات يشغل أكثر من جهة من خلال لقاء مجلس المحافظة هذا الأسبوع
فليس من المعقول ان يصرخ تاجر المواشي وقائد المركبات وسالكي الطريق والزبائن وحتى اللجنة المكلفة بضرورة تنظيم الوضع وابعاد المخالفين وإفساح الطريق للمارة ومع ذلك لا نرى أي تجاوب من الجهات المسؤولة ولا وجود لها على أرض الواقع !
فقط مسكنات لا تسمن ولا تغني من جوع ولا توجد حلاً جذرياً لمشكلة اعترف الكل بخطورتها … فإلى متى ؟؟!!
هل ننتظر إلى أن تقع كارثة لنتحرك ؟!!!