السمنة و حصة رياضة البنات !

موضوع مهم وخطير يستحق الإشادة

نحن نعرف الخطأ او الأخطاء ولكن لا نواجه ذلك

البراري ولله الحمد كثيرة

ممكن كل واحد ياخذ زوجته واولاده ويعمل برنامج للرياضة

منها رياضة ومنها تساليه وقرب لأولاده وحتى ان اخذ الرجل زوجته واولاده وعمل لفه داخل المخطط
ليش في ذلك عيب او احراج

ولكن اين اهل العزم

نحن شعب اتوقع لو عملت دراسة جيدة لوجد اننا كسلا في المرتبة الاولى

جميل الموضوع أبو أحمد. وفعلا نحتاج إلى الرياضة المستدامة ولكل الأسرة وليس فقط للنساء
وأعتقد إن ماذهبت إلية من ثقافة العيب قد انتهى كل ماتحتاجه اليوم هو العزم وممارسة الرياضة كي نخفف من كثرة الزيارة للمستشفيات كي نتعالج من الأمراض التي عادة ماتكون بسبب التخمة والسمنة.
تحياتي لك

أحسنت أبا أحمد، لقد دقيت ناقوس الخطر وطرقت باباً لطالما طرق على إستحياء

حصة الرياضة للبنات هي من شدتني للدخول الي المقال
اولا ماهو مصدرك في هذه الاحصائية وماهي مصداقيته
لاتقول التعدد السكاني لاني جاوبت علي اسألتهم كلها ولم يكن من ضمنها السؤال عن وزن افراد الاسرة
بلدنا لا يمكن ان يكون في المرتبه الخامسه عشر في ترتيب البلدان الاكثر سمنه 
ويمكنك الرجوع الي احصائيات منظمة الصحة العالميه

اكبر نسبة سمنه في العالم هي امريكا المشهوره بحدائقها و شواطيها المفتوحه للجنسين
اذن المسألة ليست ممشي ورياضه

نعود لثقافة العيب والتشريع  (الحلال والحرام)
 المقدس الذي وصفته بالثقافة
هل خروج المرأه من بيتها لغير غرض اساسي وتمخطرها بين الرجال وفي الاماكن العامه عيب ام حرام يا مفتينا
 هل حصة الرياضه التي اوردتها بكل ذكاء في عنوان مقالك هي من ستقضي علي السمنه؟؟؟
الاولاد يومهم كله رياضه في محاضن التربيه والتعليم وفي شوارع بلدنا الشقيق
ولا زالوا يعانون من السمنه!!

ان حصة الرياضة للبنات فكرة خبيثة طرحتها معاهد دراسات استراتيجيه غربية تحاول بشتى الطرق القضاء علي الاسلام من خلال هدم الاسرة وذلك بافساد نسائه
هدفهم الظاهر هو القضاء علي السمنه وما تخفي صدورهم هو هدم لثالمرأه المسلمه
الغرب يخطط وبغال صحفنا الليبراليه تدندن علي هذا الوتر ويطير الرعاع بهذه الفكره ( ويكرم كاتب المقال عنهم )
ويحاولون تطبيعها في المجتمع

احذروهم هم العدو قاتلهم الله انئ يؤفكون  
 
 

زيادة الوزن ترجع لثلاثة اسباب كمية ونوع الطعام والرياضه والوراثه.واﻷخيره لا يفيد فيها رياضه
ولا نظام غذائي.وعلاج السمنه في تطبيق سنة اللقيمات او الثلث والصوم بين الوجبات…..
اما الرياضه المدرسيه للبنات اهلا بها ان فادت البنين في بلادنا واستفدن منها بنات الدول التي
سبقتنا في التطبيق بحثا عن الرشاقه .
رياضة المشي مع اﻷسره مهمه للصحه العامه وتسهم في التخسيس بشكل نسبي .لكن اﻷهم
كمية ونوع ما يصل الى المعده……….يعني لازم تصميم ومعااانااااااه والا لاتقربي الميزااااان
وابتعدي عن المرآآآه…والجلااااااابيان استر

مقال جميل يابو أحمد كالعادة تضع يدك على الجرح
أعتقد بأن السمنة هي مرض العصر ويجب علينا محاربتها بشتى الطرق
لكن قبل ذلك يجب علينا محاربة ثقافة العيب والحرام

ان المسألة مسألة ثقافة
و حصة الرياضة هي إحدى الطرق لزرع ثقافة الرياضة و الغذاء الصحي في الجيل الجديد الذي أعاق التواصل الإلكتروني الكثير من نشاطاته الحركية

وما أورده الأخ شكيل بأن “حصة الرياضة ” غير مجدية وماهي إلا مؤامرة كلام غير عقلاني
فلو كانت غير مجدية لكان التعليم الديني المكثف في المراحل الدراسية غير مجدي !
و لو كان مؤامرة فالتعليم الديني مؤامرة بالمثل !

شكرا لإثارة الموضوع .

(فلو كانت غير مجدية لكان التعليم الديني المكثف في المراحل الدراسية غير مجدي !
و لو كان مؤامرة فالتعليم الديني مؤامرة بالمثل !)

ممكن تفسرين لي يا اخت ميدو هذه الجملتين
بشكل اوضح

مقال رائع ياابواحمد وعلى الجرح وكلنا نفسنا يكون في امكان في ديرتنا حتي نمارس فيها الرياضه لنا ولعيالنا لانه اصبح الاطفال سجناء للاكترونيات ويعانون السمنه المفرطه ومافي شي انه كمان يخصصون حصص للبنات الرياضه مو عيب بل تجديد للدوره الدمويه

أولا :
بالنسبة لنعتك لي بالأخت
فأنا لا أعتبرها إهانة
لأني لا أرى في التأنيث منقصة !

ثانيًا :
بالنسبة للمثال خذ مثال آخر
تعايم اللغة الانجليزية مثلا
بمنطقك يمكننا أن نعتبره غير مجدي
ونطالب بشطبه من المناهج
لأن مخرجات المدارس سيئة لغويًا
فالمقياس عندك هو المخرجات
وليس المعرفه بحد ذاتها
فمتى ما كانت المخرجات سيئة
تطالب بشطب المنهج
سواءً كان لغة انجليزية أو مواد دين
فبحكم منطقك يجب أن نشطب كل مواد الدين
لأننا قمنا بتخريج إرهابيين !

الوجه الآخر لاعتراضك هو المؤامرة
بامكاننا أيضًا أن نطبق نفس الشيء على اللغة الإنجليزية
أيضًا العلوم والرياضيات
فنعتبرها أداة كفرية ومن عمل الشيطان
كما اعتبرها القدماء
أو وسيلة جديدة للغزو الفكري و استعمار عقول الجيل الجديد

أحببت أن أوضح فقط تهافت منطقك
مع جليل احترامي وتقديري لشخصك الكريم

اخي اخي واختي اختي اين اﻹهانه يامن تريد الجدل واﻹثاره
ولو دقق شكيل يجد ان ميدو ذكوري في اسلوبه بعيدا عن
الرقه وجمال الكلمه التي توحي لك بأن المستفز انثى ان كان
هناك مايدعو لذلك كما يدعي.ولكن نقول له لاوجه مقارنه
بين ماذكرت من مناهج وممارسة الرياضه المدرسيه النسائيه
وشطحت لﻹرهاب متأثرا بما تسمع دون عقل يستوعب ويحلل.
كرم الله واعز بناتنا واخواتنا عما يدور بفكرك المغيب.

مع تقديري للكاتب
إلا ان المقال صدى لمايكتب في الصحف في سياق تغريب المرأة .

لماذا رياضة المرأة …. حرام !

( تدرج رياضة البنات في الشام )

سامي بن خالد المبرك

الحمدالله رب العالمين وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد :

قال تعالى ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )

وقال تعالى ( معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون )

قال تعالى ( فلما عتوا عما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس … )

يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

( تدرج رياضة البنات في الشام )

( بدأو بالرياضة معلمات للطالبات في باحة المدرسة , ثم خرجوا بهن إلى الساحة المكشوفة التي يراها الجيران , فلما رأونا سكتنا – اي لم ينكر العلماء – جعلوا لها ثياباً تكشف عن بعض الساق ونصف الذراع , ثم ألفوا من البنات مرشدات وفرق كشافة اخرجوهن في يوم العرض .

فأنكرنا إنكاراً ضعيفاً …. ولكنهم رأوا إنكارنا فردياً فلم يبالوا … صنعوا ما صنعوا على تخوف اولاُ وحذر .. ولم رأونا لا نبالي ولا نعترض ولا نغار على نسائنا , ثم خلعوا العذار وأزاحوا الستار وجاءوا جهاراً من الباب بعد أن كانوا يستللون من النافذة )

وقال في موضع آخر :( وفي سنة 1949- قبل 65 سنة ) – واستمر الحال ولا أنكر منه شيئاً حتى سمعت يوماً وأنا ألقي درسي أصواتاً التفت بلا شعور إلى مصدرها فإذا أربعون من الطالبات في درس الرياضة وهن يلبسن فيه ما يكاد يستر من نصفهن الأدنى إلا أيسره وكن في وضع لا أحب ولا أستجيز أن أصفه فهو أفضع من أن يوصف ) الذكريات 8/293

لاشك أن البدايات تكون محفوفة بالتحسينات والوعود ثم تكون هباءاً منثوراً , ولهذا كان على العالم الرباني الذي يدرس الكتاب والسنة أن يعلم نهاية الشيء كما يعلم بدايته بنظرته البعيدة

فإن الله عندما أنزل كتابه وأرسل رسوله , كان يعلم نهاية هذه الأمة كما يعلم بدايتها , ولهذا شرع لنا كتاباً لا نختلف ولا نضيع ما دمنا متمسكين به كما تمسك به الأوائل

قال تعالى (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ) وأهدى الأمة الصحابة رضوان الله عليهم

فالكثير ينخدع بالبداية ولا يهتم بالمآل , فتفتح البوابة الأولى ثم البوابة الثانية وهكذا حتى إذا أراد الإنسان أن يعود إلى سابق عهده لم يستطع ابداً وإن عاد , عاد بعد معاناة شديدة جداً .

إن مسيرة التغريب في المملكة العربية السعودية قد بدأت بمراحل انخدع بها العوام ومن أهل العقل والصلاح ايضاً , وفطن لها قلة تصدوا لها بكل ما أوتوا من قوة , وتعرضوا للسب والشتم والرمي بالتخلف والتشدد فكانت لهم نظرة بعيدة جداً عرفوا من خلالها حقيقة المشروع فكان خروج المرأة في التلفاز على سبيل المثال في البداية شيء ثم تحول تحولات خطيرة فيما بعد مقارنةً بالبداية التي بدأ بها .

يقول الشيخ سفر الحوالي حفظه الله عن بداية تغريب المرأة في التلفاز في محاضرة له بعنوان _ إفساد المرأة في المملكة العربية السعودية _ ( جاء التلفاز بعد ذلك وفي أول الأمر وأذكر -كنت حينها في المرحلة الابتدائية في الرياض – أن أحد العلماء خطب، وقال: “لقد وعدنا وعوداً قاطعة جازمة، ألاَّ يكون هناك امرأة تظهر فيه، ونعوذ بالله، وهل يعقل أن نظهر النساء في دولة الإسلام” كلمات قوية لا زلت أحفظ بعضها إلى الآن، فكانت هناك وعود من المسئولين ألاَّ تظهر المرأة في التلفاز، وأنه لن يكون فيه موسيقى، وأنه لن يكون إلا وسيلة للخير، وهو سلاح ذو حدين، قلنا: مادام ذو حدين الحمد لله، لو كان حداً واحداً لغضبنا، وسكت الناس وخدعوا.

وبعد فترة قالوا: لا بد للمرأة أن يكون لها دور، قالوا: الطبخ كيف تتعلمه؟

فكانت تظهر حلقات وبرامج صغيرة عن الطبخ، تظهر فيها الكفان فقط وهي تقطع البصل.بعد مدة ظهر الذراع، ثم ظهر الوجه، ولكن كانت متسترة وكبيرة في السن، قلنا: هذه من القواعد، فلا مشكلة، نعم دائماً يضحكون علينا لأننا نحن الذين نقبل هذا، ولا أحد يستنكر.

واحد يسكت، وواحد يقول: أنا أصلاً ما أدخلت التلفاز بيتي، فليذهب الناس إلى الجحيم أو الجنة، فالطريق واضح؛ وكل ذلك في ذمة الذي أتو به -المهم أن لكل إنسان أعذار- وبدأت المرأة.

وبدأ بعد ذلك -وكما رأيتم- الانفتاح قالوا: نأتي بمسلسلات ونراقبها، بدأت المسلسلات ثلاثة أنواع أو أربعة؛ مسلسلات أجنبية أمريكية وغربية وغيرها، مسلسلات مصرية ومصر كانت قد قطعت شوطاً في التغريب- والأخرى المسلسلات البدوية، وكل نوع من الشعب يُفسد بوسيلته التي يعجب بها، أهل البادية يحبون المسلسلات البدوية، تجعلها بعد المغرب أو في وقت مبكر قبل أن يناموا، أما الأفلام الأمريكية آخر الليل… وهكذا، والمصرية بعد العشاء -مثلاً- المهم كل واحد على منزلته، فلا تظل فئة من فئات المجتمع إلا ودخلها الفساد.

اعمل إحصائية لهذه المسلسلات وقسها وانظر، فإن لم نقل (100%)، فـ(90%) منها عشق وغدر، وزنا، وفساد، وخلاعة، وفي النهاية إن كان الزواج آخر شيء، حفل الزواج آخر مقطع في المسلسل بعد ثلاثين أو أربعين حلقة، أما ما قبل ذلك من الصحبة والذهاب والرجوع والمرأة تقود السيارة، وتذهب وتواعد حبيبها وتركب معه السيارة، كل هذا قبل الزواج بمراحل، في أول الفيلم وأول المسلسل هكذا كانت الخطة.

وسكت الناس وما كان يدور في عقولهم أن ما نراه في الشاشة، سيأتي من يطالب به في الواقع، وهذا من استحكام الغفلة على قلوبنا-نسأل الله العفو والعافية-)

فأنظر كيف بدأت ثم كيف انتهت الآن ! , شيء عجيب جداً تحول هذه الأفكار

فهي لا تبقى على نسق واحد بل تتحول إلى تحولات كبرى في سنوات قلائل

فليحذر العاقل وليتوقف لينظر إلى المآل ولا ينخدع بالبدايات

فهل كان يجرؤ التغريبي سابقاً أن يتحدث عن التعري أو كشف الوجه أو مشاركة المرأة في الإولمبياد , لا لن يجرؤ ابداً , فهو جبان يتخفى خلف ضوابط شرعية وعادات وأمور ليقرر ما يخفيه صدره , والعالم الرباني يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم , ولكن التغريبي يتلبس بألبسة وأقعنة ليمرر أفكاره وإن اضطر إلى الكذب , فالباطل يحتاج إلى تحسين صورة وإلى كذب وإلى تجييش المشاعر والناس ليظهر , ولكن الحق ثابت ما دامت السموات والأرض حتى يرث الله الأرض ومن حولها .

إن الخطاب التغريبي خطاب في الحقيقة لا يهتم إلا بالمرأة جسداً فقط ويُظهر أنه يهتم بعقلها ليحسن صورته أمام الناس , وليوهم الناس أن خطابه هو تحرير للمرأة من أسر العادات والتقاليد , وأنه المنقذ للمرأة , كالخمر عندما يوضع في علبة خشبية فاخرة وفي زجاجة جذابة , فهو يبقى خمراً مهما كان فالعبرة بالأصل لا بالغلاف الجذاب أو الفرع المركب !

والخطوات المرادة من الرياضة هي كالآتي حسب قوة التيار التغريبي الحالي إن ثبت على قوته الحالية فهي قوة تتأثر بمدى الحريات التي يتمتعون بها والله أعلم بذلك والله محيط بهم.

الخطوة الأولى : إقرار رياضة البنات ثم دعمها بضوابط شرعية كما يدعون ثم الإهتمام بها تأليفاً , ومدحاً لها , ووصف القرار بالتاريخي !

الخطوة الثانية : فتح تخصص التربية البدنية للنساء في الجامعات , لإخراج جيل يدرب النساء على الرياضة في حصص الرياضة , وتتحول الحصص إلى مواد ذات قيمة تؤثر في المعدل فتضطر البنت إلى دراستها لرفع المعدل , ناهيك عن الطاقم الذي سيشرف على التعليم في البداية سيكون من أي بلد ؟

الخطوة الثالثة : زيارات شهرية أو سنوية لوفد من البنات اللواتي حصلن على التميز في رياضة البنات بعد موافقة ولي الأمر ! ( ضابط شرعي جديد ) لا تزور البنت الرجل الرياضي المشهور حتى يوافق ولي الأمر أو إلى المنشآت الرياضية أو المدربين المعتمدين أو المدربات المعتمدات من خارج المملكة من العالم العربي أو الغربي .

الخطوة الرابعة : فتح باب المشاركة في الأولمبياد , وتكون المشاركة مشروطة بموافقة ولي الأمر , والضوابط الشرعية( عصبة رأس + لبس فضفاض ) كما رأيناها سابقاً، وتكون المشاركة لمن ارادت فقط, ولا تجبر أي شابة على المشاركة في البداية .

الخطوة الخامسة : مشاركة السعودية رسمياً في الأولمبياد , وستتحرر المرأة من العادات والتقاليد تدريجياً حتى تتساوى مع المشاركات في الدول الغربية ويبقى الإسم الإسلامي فقط .

فعلى المصلح أن ينبري للإصلاح , ولا ينخدع بالبدايات , قال تعالى ( ولا تقربوا الزنى) ولم يقل لا تفعلوا الزنى , إشارة إلى أن جميع الطرق الموصلة إلى الزنى منهي عنها لكيلا يقع الإنسان في الزنا , وهذه الآية فيها صيانة للمجتمعات من الوقوع في الزنا فالعاقل من قطع أسباب المرض قبل وصوله لكيلا يشتغل بدفعه والبحث عن العلاج وليتذكر المصلح أن الإصلاح قد لا يجد ثمرته عاجلاً بل قد يموت ولم يرى أي نتيجة في اصلاحه , ومن تأمل مشروع شيخ الإسلام ابن تيميه الإصلاحي وكيف استفاد منه الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بعد 700 سنة من السب والشتم والتبديع لشيخ الإسلام ابن تيميه فأصبح بعد 700 سنة الإمام الثاني للدولة السعودية بعد الإمام احمد بن حنبل رحمه الله لعلم أن الله له حكم وله امور لا يمكن أن ندركها إلا بعد سنوات وربما لن ندركها ابداً فالمصلح يستمر ويصلح وإن عصى الله فيما بينه وبين الله فلعل الله ينجيه ويغفر له فلا تحقرن من المعروف شيئاً .

وفي النهاية توجيهات ونصائح مهمة بإذن الله :

1- أن المسلم مُطالب بالإصلاح وإن كانت ذنوبه قد وصلت إلى السماء السابعة , فلعل إصلاحه يكون سبباً لغفران الذنوب وهو سبب لدفع العذاب قال تعالى ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ) فالمصلح خير من ألف رجل صالح ! وإن كان عاصياً …..

2- لا تتوقع عند الإصلاح أن تجد القبول بين الناس أو أن يستمع الناس إلى نصيحتك فتنقلب على عقبك عند أول مصادمة أو عندما تتعرض لأذى , ولتكن النية هي أن تدفع العذاب عن نفسك أولاً , وتقديم رضا الله عز وجل على رضا الناس , وإبراء الذمة أمام الله تعالى ….

وتوقع أن تؤذى عند الإصلاح , فالنصيحة واجبة وإن تيقنت أن المنصوح لن يستجيب وليكن قولك كما قال تعالى في قصة أصحاب السبت في سورة الأعراف على لسان أهل الإصلاح ( معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون ) فتكون النتيجة ( فلما عتوا عما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس .. ) وكما قال تعالى ( ثم ننج الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )

وكما قال تعالى ( كذلك حقاً علينا ننج المؤمنين ) فتنجو بإذن الله في الدنيا والآخرة وإن أوذيت بالقول والفعل فقل كما قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام عندما كان يمسح الدم على وجهه فيقول ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) ويستمر في الإصلاح ما دامت الروح في الجسد …

3- التغريب طوفان يمشي ولن يتوقف عند رياضة بنات بل سيتحول ليطالب بدور للزنا بضوابط شرعية ! , وربما سيستعطف عقول الناس لدعم حقوق أهل اللواط !
هي اشياء بعيدة المدى ولكن البوابة إذا انفتحت , فإنها ستفتح البوابة التي تليها وهكذا حتى تتحول الأفكار من تحرير جسدي للمرأة إلى انسلاخ كلي من الدين !

4- أن الباطل هو باطل وإن ظهر بمظهر جذاب , فالسيارة مهما كان شكلها الخارجي جذاباً فإنها لن تسير إلا بمحرك , فالعبرة بالأصل لا بالغلاف أو المظهر

5- إن المعصية تسمى فساداً خير من إلباسها لباس الدين أو لباس الضوابط الشرعية …

اضفت في مخاطبتي لك ياء النسوة لعلمي ان العرب
لا تؤنث الرأس ولا ترأس الانثي
وانت من اضفت رققت اسمك ب ميدو حتي ظننتك انثي
ولا ضير في ذلك ان كنت لا ترى بينهم فرقا

نعود لردك
ما ادري ايش دخل مواد الدين بالارهاب
ثم ماهو الارهاب الذي تقصده ومن يحدده؟
هل من يقتلون الاطفال بالدرونز في اليمن 
 هم تعلموا في مناهجنا؟؟
هل من جند حزب الله درسوا في مدارسنا؟
هل جماعة بوكو حرام تلقت تعاليمها في مناضلتها من مدارسنا؟؟
هل مناضلي الفلوجة سبب مقاومتهم مناهجنا؟؟

اذن الارهاب مقياس مطاطي يصنف حسب طلبات المخرج

 ثم اعود لمنطقك وان كنت لا اعترف بالمنطق وفلسفته

اذا كان العلوم جميعها لابد من تطبيقها فلماذا لا يتم انشاء مختبرات ومعامل للفيزيا والرياضيات والكيمياء وحصص محادثة للغة الانجليزية وربط كل مواد العلوم الطبيعيه بالممارسه

اما نفيك للمخطط الغربي في تغريب المرأه فاعذرك فيه ربما لعدم اطلاعك علي مخططاتهم
وادعوك لمزيد من الاطلاع علي البنود التي اعترضت عليها السعوديه في اتفاقيه سيداو
و وقعت عليها اخيرا علي مضض

المتابع لمخططاتهم يجد لغبائهم ولجهلنا انهم يستخدمون نفس المخططات التي استخدموها في مصر والشام وتركيا وغيرهم من دويلات ما بعد الاستعمار
وهم الان يصنعون من الزعامات والعلماء والمفكرين والمناضلين بنفس الخطوات التي عملوا بها من قبل
فهم الان يصنعون عبدالناصر اخر وطه حسين محمد عبده و وقاسم امين وهدى شعرواي وسعد زغلول ،،،، نفس السيناريو
ما تغير الا ادواة التنفيذ فقط كانت باشراف مخططين غربيين والا اوكلوا مهمة القيادة لابنائهم الذي ارضعوهم من خزيهم حتى اشتدت سواعدهم
وهاهم الان يقودون المسيرة ومعهم الرعاع الذين كرمت صاحب المقالة عنهم

اسرائيل رفضت التوقيع على سيداو
هل يعني ذلك أن المرأة الإسرائيلية
تتعرض لنفس المؤامرة التي تزعم بأن
المرأة السعودية تتعرض لها ؟!

يا ميدو

اسرائيل رفضت توقيع الاتفاقبه لانها ترى نفسها متميزة  ليست ضد المرأه وحسب بل ضد العالم كله ولنهم شعب الله المختار
وترسم مع امها امريكا اي اتفاقية واي تخطيط مستقبلي وتنفذه باحكام
و لا يستبعد ان ترفض اي اتفاقيه لا تتناسب مع برمجها وخططها فهي ترفض قرارات   لمجلس الامن ان لم تتفق معها
بل ان امريكا بعد احدث  ١١ سبتمبر ارادت الغاء مجلس الامن بالكليه لانتهاء صلاحيته وانتهاء الهدف الذي وضع من اجله
علي حد قول بوش
ومع هذا هناك اقاويل ان رفض اسرائيل للاتفاقيه حفاظا علي تماسك الاسره اليهوديه
التي ما زالت تتمسك بتعاليم توراهم المحرف

وانت ان كنت تنفي وجود المؤامره والبرنامج التغريبي للمرأه المسلمه المحجبة فانت كمن يريد حجب الشمس بغربال
وتجبرني علي ان انسخ لك ورقات من كتاب 
(حمار ام وليام) الذي سيثبت لك بالدليل القاطع وجود المؤامره

ميدو شكيل
كل واحد يصلح سيارته و العوض ما فيه فائده .
اما طرح الاخ ابو شعبة له ابعاد اخرى فالقضية ليست سمنه او رياضة نسائية ُ القضية من وجهة نظري هي قضية جيل جاهل تابع لكل ناعق جيل نوه عنه رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم قبل 1400 سنه عندما قال ( الرجل التافه يتكلم في امر العامة) فهؤلاء التافهين بعد ان مسكوا زمام الامور من مناصب و اعلام بدأوا بنفث سمومهم و تحقيق اجنده غربية واضحة لفاقد البصر قبل المبصر اما من يردد اقوالهم فهو يهذي بما لا يعرف و لا ابالغ عندما اقول انه لا يعرف بما يهذي …
اما هل نحن امة مستهدفه لغزو فكري او لا ..
اقول كان هذا الاستهداف قبل سنوات اما اليوم فنحن و الحمد لله غير مستهدفين لانا وصلنا الى مرحلة الحميرة التي لا تحتاج من الغرب اي استهداف…
سؤال بسيط لماذا الغرب قلق على المرأة السعودية و لم يقلق على ابادة المرأة في بورما و تجويع المرأة في الصومال و اغتصاب المرآة في سجون العراق و تشريد المرأة في سوريا ؟؟؟؟
سمر بدوي هل تستحق جائزة اشجع امرأة في العالم و التي قدمتها لها هيلاري كلينتون ؟؟؟

محزن هو إيمانكم العميق بنظرية المؤامرة
ذلك أن اثباتها مستحيل و نفيها اشد استحالة
والقائل بها كالمخبر عن قطة سوداء ميتة في
غرفة مظلمة لا وجود لها !

يا سيدي و قد نحى بنا الموج بعيدًا
عن ما كنا نأمل الوصول إليه ..

من المحزن أن كل مشاكلنا تتمحور حول المرأة
ذلك الكائن النبيل الذي برأيي تم تغييبه بالكامل
ولا أدل على ذلك من أننا نناقش أمرًا من أمورها هنا
ولا يوجد إلا رد وحيد من الجنس الآخر !

كيف تم سحق نصف المجتمع ؟
مالذي يرهبهم إلى هذه الدرجة ؟
أم أن الأمر لم يعد يعنيهم ؟

من المقرف الحديث عن المؤامرة
و الواقع متاح و متوفر للجميع
والكبت بادٍ و القمع كاشف عن ساقيه !

أنت لا تحتاج الكثير من العلم لتدرك
من هو المغيب الحقيقي
ومن هو المنفصل عن العالم
و المنفصل حتى عن تاريخه
الذي كانت فيه المرأة يوما
على رأس الحسبة
و كانت تجلس ليأخذ منها الناس
أمور دينهم

أوكلما نطق أحد بمالا تهوى أنفسكم
و صمتموه بالرويبضة ؟!

أنا قلت كل ما أريد قوله
و سأنصرف لشؤون أخرى
شكرًا على الفرصة

ببساطة ما هي المشكلة في ممارسة الرياضة للمرأة سواء في مدرسة او على ممشى؟ هل المرأة بعبع او عار يخشى الرجل انفلاته من خلال ممارسة الرياضة؟ من انت أيها الرجل حتى تقرر في حق طبيعي لانسانة بممارسة نشاطات حياتها سواء كانت طالبة في المدرسة او ام تمارس المشي في ممشى خاص مع ابناءها! المرأة إنسان ولها الحق الطبيعي والذي شرعه رب العباد في كل هذا.. بأي شريعة تحكمون؟ بأي ظلم تفكرون؟ والمبرز “الغبي” هو التغريب والليبرالية و و..الخ
يا عااااالم يا بشر.. المرأة إنسان بالغ عاقل لها الحق في كل حلال شرعه الله.. وليس لأي ذكر ان يسلبها حقوقها الشرعية والطبيعية في الحياة.. او حتى ان يبدي رأيه في امر طبيعي.. للأسف الموازيين مقلوبة وكل ذكر تربى على انه الوصي الذي يقرر ويناقش أمور طبيعي للمرأة.
جميعنا تحت شرع الله لكن ليس تحت شريعة الذكورية والتسلط بمبادئ لم ينزل الله بها من سلطان.
كلام للمراة: ضعفنا هو من جعل من الكثير منهم ذئابا وأسود تقتسم الحياة وتبقي مالا تريد لنا.. افيقوا وأعطوا كل ذي حق حقه.
للعلم: حتى وان كانت المرأة السعودية من ارشق نساء العالم، فليس لأحد ان يقرر او يبرر السماح لها.. هذا حقها وكفى!
مسالة وقت وستعتدل القوانين ان شاء الله.. وتنصف المرأة..وحينها ستعتدل عقول الكثير من الرعاع الذين يزمرون حاليا بمصطلحات دينية او ليبرالية لا يستوعبونها.. اقرأوا وفكروا قبل ان تقرروا!

في اي قضيه تخص المرأه ولاهميتها يجب ان نعود للحكم الشرعي في ذلك
الشرع هو من يحكم في اي تصرف لها ومن احد المواقع الاسلاميه وجدت هذه الفتوى واضعها بين ايديكم
السائل يسأل عن حكم الشرع في ممارسة المرأة لرياضة المشي ؟ وكان الجواب
( لا حرج على النساء في الخروج بعد صلاة الصبح أو في أي وقت آخر لممارسة رياضة المشي، بشرط أن يلتزمن آداب الشرع فيخرجن متسترات بالحجاب الشرعي غير متبرجات ولا متعطرات، ويجتنبن الخضوع بالقول والتكسر والميوعة، وإذا كن ذوات أزواج فلا يخرجن بغير إذن أزواجهن. )

كما اتمنى ان يقوم احد التجار بعمل نادي رياضي للنساء يشرف عليه طاقم نسائي متخصص وبهذا يمكن محاربة السمنه ضمن نطاق صحي وشرعي وبذلك نحفظ بناتنا من التعرض لاي مضايقات قد تحدث فيما بعد

اتمنى من الاخوات عدم الغضب اذا تمت مناقشة موضوع يخصهن فلسنا نحن من نحكم في ما يمكنك فعله وما لايمكنك لاننا نتبع للدين الاسلامي وننطلق ضمن احكامه وليس لنا هدف الا المحافظه عليكم فأنتم اغلى مانملك كما ان الشرع قد انصف المرأه ولا يمكن انكار الحمله العلمانيه الموجوده بالبلد والتى تهدف للوصول للمرأه وليس لحقوقها
فلنكن حذرين جميعا لأي توجه

اما من اثرت فيه العولمه ومنابرها فلا يستحق الرد منا
يكرم القارئين واهل ديرتي عن هذا الفكر

عاد حصة رياضة للفتيات (٤٥ دقيقه ) بتفك أزمة السمنة قسم تفكيركم نكته

المشكلة حقيقية والكل يجمع عليها ، لكن اسلوب العلاج يجب أن يكون أكثر واقعية وأكثر انسجاماً مع قيمنا وأخلاقنا ومجتمعنا الذي يجب أن لا نستفزه بايقاع المصطلحات التغريبية النكدة !!

أولاً المملكة العربية السعودية ليست الثالث في نسبة السمنه ولا حتى العاشر ، ولكن لا بأس طالما أننا متفقين على وجود المشكلة :)

ثانياً نسبة البدانة العالية منتشره بين الذكور بشكل أكثر وكذلك مرض السكر رفيق السمنة الأشهر! ، ومدارسنا تنعم بحصص الرياضة منذ القدم ؛ وعليه هل يصح استنتاج “حصة الرياضة للبنات ” ستنهي أو حتى تخفف من المشكله ، بكل صراحه هذا استسلام للخطاب الاعلامي الموجه الذي نشك في كثير من اطروحاته حول قضايا المرأه .

هناك المئات من الحلول الجاهزه ، ولكن العقلية التحررية والعلقليات التابعة لها تأبى الا حلولاً مستفزه وتحجر واسعاً لأن ما يدفعها ليس المشكلة الظاهره بل مشكلتها أعمق وأشمل بكثير … فلماذا مثلاً لم يُقترح حلول غذائية في مدارس البنات ؟ تعزز الغذاء الصحي المناسب لهن ؟ لماذا لا يتم توعية البنات لضرورة ممارسة الرياضة في المنزل ؟ لماذا لا يقترح بناء انديه نسائية 100% ؟ …. الخ

لست ضد فكرة حصة الرياضة بحد ذاتها ، لكن ضد المشروع الكبير الذي قذفها الينا ( بلا مناسبة ) لتكون مسرح جديد يذكرنا بمسرحية قيادة المرأه للسياره ، استنزاف وفكر خامل جداً جداً

والله يفتح علينا :)

مميز يا ابو صهيب
وكثر الله من امثالك
فكر ناضج لاتشوبه شائبه

تحياتي