الوطن في أعين الشعراء

نعيش في وطننا الغالي في نعمة أمْنٍ ورغَدِ عيشٍ – ولله الحمد والمنة – وفي هذه المناسبة عن “اليوم الوطني” نجد العديد من الشعراء في وطننا الغالي يحرصون على كتابة الشعر وإنشاده ويصفون فيه ما وصل إليه من تقدم وازدهار – بفضل الله تعالى – في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ومن ذلك ما يلي:

▪️قصيدةٌ تائيةٌ للشاعر عبد الملك بن عواض يقول فيها:

عَظيمةُ القدرِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ

يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات

********

للهِ منْ دَعْـوةٍ جَـادَ الخليـلُ بِهـا

ودَعْوةُ الخَيـرِ جَـاءتْ بالمَسَـرَّاتِ

********

فِي أرْضِك الطُّهرُ عِنْوانٌ ومفْخَـرَةٌ

يَزْهُو بِكِ الشِّعرُ في أبْهَى العِبـاَرَاتِ

********

للمُسْلِميـنَ جَميعـاً فخـر مملكـةٍ

تَعَاظَـمَ المجْـدُ فِيهـا بالقَدَاسَـاتِ

********

أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ

تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ

▪️وهنا أيضا يقول الشاعر ابن العم الأستاذ عبدالواحد الأنصاري في سباعية لذكرى اليوم الوطني :

فجرٌ جديدٌ وتاريخٌ ومنعطَفُ
يزهو بها المُلكُ والتوحيدُ والشرَفُ

********

ما بينَ تأسيسها قِدماً ورؤيتِها
ثلاثةٌ من قُرون الشهدِ تُرتَشفُ

********

محمّدُ بن سعودٍ كان غارسَها
واليوم من نخلتَي سلمانَ نقتطِفُ

********

وكان عبدالعزيز الشهمُ بانيَها
وشقّ نهراً به الأمجادُ تُغترفُ

********

وأطلقَ الرؤيةَ الشمّاءَ ثاقبةً
وليُّ عهدٍ به الظلماءُ تنكشفُ

********

فالبحرُ في يدهِ والصبحُ منبلِجٌ
في وجههِ وعليه الشعبُ يأتلِفُ

********

والمُلكُ رايةُ سلمانٍ وحاملُها
محمدٌ وجميع الخلق مُعترِفُ

▪️وهذه قصيدة للشاعرة مريم الفلاح تقول فيها:

مِن رحمةِ اللهِ أنْ لا حُبّ في دمنا

يجري سوى ما أحبَّ اللهُ وانتخبا

********

يا موطن َ الخير يافردوسَ عِزّتنا

من بحرِ طُهرِكَ فاضَ النورُ وانسكبا

********

سقيتني بذرةً حتى نما فَنني

وانداح بالحبّ يُهدي الشعرَ والأدبا

▪️ وهذه قصيدةٌ أخرى للشاعر إبراهيم مفتاح يقول فيها:

هذي المفاتنُ في عينيكَ تأتلقُ

وفي لحاظِكَ هذا السحرُ والألقُ

********

وفي ثراكَ من التاريخ أوسمةٌ

تـُلملمُ الشمس أعراساً وتنطلقُ

********

فأنت يا موطني ماضٍ يعانقهُ

زهـو البطولاتِ والإشراقُ والعبقُ

********

وأنت في حاضرٍ تكسوهُ أجنحةٌ

عـُلوُّها من بياضِ الصبحِ ينبثقُ

********

فأنتَ في مُهجتي نبض وفي قلمي

حرفٌ وفي كُلَّ عامٍ يُزهِرُ الورَقُ

وعليه فقد كان للشعر حضوره في هذه المناسبة مع قامات من شعراء المملكة العربية السعودية والذين وصفو مشاعرهم وأحاسيسهم الوطنية تجاه دينهم ووطنهم الغالي.

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “الوطن في أعين الشعراء

ماريا نضال

دمت لراية وطنك رافعا ، وبالحرف والقلم له مؤيدا و ناصرا ، وبالعلم لأمانانه مراعيا و حافظا 🇸🇦
دام عزكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *