لا زلنا نحلم ونحقق

هتف الجميع بصوت انيق بعد حلم عميق للوطن خفقات الشوق نرددها كل عام وهو في سلام وامن ورقي وطموحات تتحقق..
تعالج كل مكلوم وتهدهد كل محروم فينبعث من جنباتها فكراً طموح..
استرسل الفتيان يبحثون عن تأويل احلام ضاعت في بريق أيامهم احلام وسط الصحاري والقفار وفي ثراه يزرعون آمل المستقبل..
كتب التاريخ في مدادها من ذهب واستعاد منه نبوءة محققه في تأكيد احلام المعبرين..

كانت لأحلام الوطن صوت وله أثرٍ يسترسل فيه كل من سار معنا ليرى هذا الحلم وقد تحقق..
نعم تحققت أحلام العظماء في تاريخ بناء كان يحبو في صروح الحضارات..

كان لموقف المؤسس عبدالعزيز البطل أحلام جسام فقصة الحلم الذي بعث على أرض الجزيره ابهر العالم في صناعة آرض حره آبيه مستقله له فكر وعقيدة ليس لغيرها مثلًا أبدآ..
وبادر قادت البلاد للسير على هذا المنهاج..
لتحقيق الأحلام التي كانت تتحقق في عيونهم إعجابًا بما عملته يد القائد البطل وطموحاته التي رواها على الارض تسير بأمان وسلام..
ان ما صنعه ( معزي ) من البطولات التي تحققت على يد الشرفاء من ابناءه في إطار وطن صاحب هيبة وثبات لازالت تسير بخطا ثابتة وقوية ترهب عالم الجهل والجمود..
كان ابناء عبدالعزيز البطل قد كتبوا للتاريخ أصداء لايمر عليها احداً دون توقف..
ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله حزماً وعزما ًفي الأمور التي تضع نهج البلاد على خطا ثابتة وجهود موزونه وتحقق ما أراده..

هذا الحلم كان بصمة إعجاز لا يضاهي شريان مدادها الا من أيقن أن الحلم سيصبح حقيقة..

وكان نهج الأمير الشاب الشجاع ولي عهد بلادنا قد سطر ملحمه في ردوده التاريخية والسامية والتي تنم عن ثقافة ورأي وسياسة وشجاعة في اقتحام معترك الحوار في دبلوماسيه متفردة في شخصية حفظه الله فهذا الشبل من ذاك الأسد..
كما إن قناعة ولي عهدنا بمستوى الشعب الذي يقوده كانت واضحة في حديثه حفظه الله..
فانه يؤمن بقدرات الإنسان السعودي الذي طالما يذكر إنه قادر على العطاء وهو شامخًا بهمته التي تقاس بجبل طويق، تلك كانت مواقف العظماء من قادتنا عندما ينوهون عن إيمانهم بهذا الشعب الطموح..

فهم يرون ان الشعب الذي يملك كل هذا الكم من الإيمان بقيادته سيحقق البناء وسيرسي قواعد الحضارات التي ستعيش ما عاش أنسان الوطن السعودي دون تردد،
ويصنع قواعد متينه لقيام أساسيات تبقى ما بقي الإنسان على هذه الارض فقد استكمل طموحات الشعب بما يراه منتسب لتحقيق الحلم الداعم في رؤيا ولي العهد..

عاد ابناء شعب المملكة العربية السعودية يرفعون هاماتهم اعتزازا بما قدمته بلادهم لهم من طموحات ماديه ومعنويه تدرك معاني التقدم والازدهار الذي وصل اليه وطنهم بأيدي البارين بشعبهم من قيادتهم الداعمة
الحلم اليوم يتحقق وغدًا نستمر في حلم جديد يعيد لنا صناعة مجد وتاريخ في خطط بلادنا المستمره الطموحة لا تقف عند حد بل هي أكبر من احلام من هم حولنا سنعيد طموحاتنا التي نستمدها من منظور قيادتنا الابيه الشجاعه والداعمة لكل عطاء يخدم احلامنا ويستعيد قدراتنا المتاصلة في عمق العقول الثرية التي تأخذ القيم من اصول عميقة في اصل العقيده الداعمة للتطوير والتحقيق للاحلام فعقيدتنا تهب لنا ضياء يدعمنا للاستمرار في اقتحام معترك الجمود وتأصيل مبدأ الطموح.

آمال الضويمر

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “لا زلنا نحلم ونحقق

Amnah alnahari

بارك الله في مقالك وفيتي وكفيتي استاذة آمال 🇸🇦💚

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *