نأَت بك الدارُ يا أيوبُ فاشتاقا
لك الأحبةُ كي يُهدوك أشواقا
********
قد هنّؤوك ومدُّو كفَّ مبتهِلٍ
ترجو لعُرسِكُمُ الميمونِ توفاقا
********
ليهنكَ الوُدُّ من أهلٍ بَررتَ بهِم
ومن رفاقٍ أحبُّوا منك أخلاقا
********
ورِثتَها من كريمٍ في شمائِلِهِ
سمحٍ نبيلٍ إذا وازنتَه فاقَا
********
جلدٍ على حادثاتِ الدهرِ عالجَها
بالصبرِ لم يشكُ أسقاما وإملاقا
*******
جزى الإله أبا ايوبَ مغفرةً
ورحمةَ فوقَ ماقاسى وما لاقى
********
مضى وذكراهُ مازالت مردّدةً
تزدادُ كالطيبِ بالأيامِ إعباقا
********
أبو حمد عثمان بن علي الأنصاري