قصيدة مهداة إلى محافظ محافظة خليص الدكتور فيصل بن غازي الحازمي :
من ذائقة شعر النبط صغت الأبيات
والهاجـس الـمـلـهم يسابق معانيه
تـوجّـتـهـا دُر الــبـيـوت الـثـمـيـنـات
للــحـازمـي تـرحـيـب والله يـحـييه
يـا مـرحـبـًا رحـب النبا والـمـسرات
يـا مـرحـبًـا وخـلـيـص رحّـب بلافيه
فيصل وصل لخليص رجل المهمات
اخـتـاره الـفـيـصـل لما شاهده فيه
دكـتـور ومـحـنّـك بـفـكـر وشهادات
وراع الـمـعـالـي فالمعالي مراقيه
حـربي وله فالطيب صوله وجولات
لـخـلـيـص سـيّر بالـمفاخر خطاويه
سقنا على قدومه جزيل البشارات
وآمـالنا وسـع الـفـضـا فـي مراميه
فخليص مـن فرحة وصوله علامات
يـعـلـن لـه الـتـرحـيـب ويـمد أياديه
وأهـلـه رجال الجود وأهل المروات
الـمـخـلـص يـزيـدون عـزمه وتوفيه
وأنـت الـحـكـيـم وتفتهم بالإشارات
نـبـغـى خليص بلمسة إبداع تحييه
نـبـغـى نـمـاري بـه فكل المسارات
وأقــوى تــطــوّر للـتـطـوّر نـحـاكـيه
غيّـر شحوب اللون قـد فات ما فات
ووردٍ ذبـل بـيـديـك يا فيصل اسقيه
هذي الأمانة في يد المؤتمن جات
ويـارب بـالـتـوفـيـق كـلل مساعيه
دخيل عطاالله الغانمي