شهدت المملكة خلال أسبوع واحد فقط، مصرع نحو 12 شخصًا في حوادث غرق متفرقة في عدة مناطق، كما تم إنقاذ آخرين.
ووفقا لرصد خاص فإن ضحايا تلك الحوادث أغلبهم من فئة الشباب سقطوا أثناء ممارستهم هواية السباحة، وبعضهم راح ضحية للسباحة في أماكن خطرة تحتوي على صخور حادة وتجاويف صخرية وأخرى بها مخاطر كالطمي والطين اللزج.
آخر تلك الحوادث هو ما شهدته قرية العلاية في مدينة أبها يوم “الخميس”، حيث توفي شاب يبلغ من العمر 21 عامًا في غدير المحتطبة، رغم أنه لم يمض سوى 24 ساعة على وفاة آخر بذات المكان.
الشاب ضحية الغدير كان في رحلة للتنزه والسباحة مع مجموعة من أقرانه بتجمع مياه غدير المتحطبة، والذي يعد تجمع مياه صخري وعر جدا مساحته 17 مترا في 24 مترا تقريبا وعمق متدرج يصل إلى 6 أمتار تقريبا، إلا أن وعورة الموقع تسببت في ابتلاع الماء للشاب.
وفي منطقة المدينة المنورة، انتشلت فرق حرس الحدود أمس جثة شخص قضى غرقا بينبع أثناء ممارسته هواية السباحة في موقع غير مخصص للسباحة، فيما شهدت محافظة أبو عريش يوم الأربعاء أيضا انتشال جثمان شاب يبلغ من العمر 17 عاما، بعد غرقه أثناء ممارسة السباحة في استراحة خاصة.
وفي غرب مركز “ميقوع” بالجوف، وقعت حادثة مأساوية حيث، لقي شاب مصرعه غرقًا داخل خزان ماء أرضي مكشوف معدّ للري، بأحد المزارع، تبلغ مساحته 15×10 أمتار وبعمق 3 أمتار تقريبًا.
وفي تبوك، فقد انتشلت قوات حرس الحدود قطاع ضباء، الأحد الماضي جثث ثلاثة أشخاص في العقد الثاني والرابع من العمر غرقوا أثناء ممارسة السباحة وأنقذت رابعا، حيث عثر على جثثهم في عرض البحر بمنطقة برج الطويرات.
ووفقا لبيانات الشرطة فإن جثتي شخصين من الضحايا تعود إلى ضابط شرطة وأحد أقاربه لقيا مصرعهما غرقا بعد ذهابهما من مقر إقامتهما في أحد شاليهات قرية الخريبة إلى شاطئ برج الطويرات بغرض الصيد.
مدينة جازان كانت على موعد مع مأساة إنسانية أخرى بعد أن لقي 4 شباب مصرعهم الخميس الماضي غرقاً خلال ممارستهم السباحة بشاطئ الكورنيش الشمالي لمدينة جازان، فيما أنقذ متطوعون ثلاثة آخرين قبل أن تصل فرق الإنقاذ والإسعاف إلى موقع الحادث.
وقبلها بيوم، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني عن مباشرة فرق الإنقاذ بالرياض لحادث سقوط شخصين في مستنقع شرق المدينة، مشيرة إلى أن الشخص الذي تمكنت من إخراجه كان متوفى، فيما تواصل فرق الإنقاذ عملها للبحث عن الشخص الآخر، وفقًا لـ”أخبار24″.