حالة استياء وموجة غضب تسود أهالي غران بسبب مشروع المستودعات
الأهالي : نرفض تحويل غران إلى خمرة جديدة
تخوف كبير من الأضرار الصحية والمخاطر الأمنية على المنطقة مستقبلاً
سادت موجة من الغضب والإستياء سكان غران على حلفية الأخبار التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس والتي مفادها أن المنطقة الواقعة شمال مخطط غران وهي المعروفة بمزرعة الأمير قد تم اعتمادها كمنطقة تجارية من قبل وزارة البلديات وإن مالكها يعدها لتكون مستودعات، وتساءل كثير من الأهالي كيف يتم التصريح بإقامة منطقة مستودعات بجوار الأحياء السكنية وتخوفوا من أن تصبح هذه المنطقة مصدر خطر على الصحة ومصدر خطر من الناحية الأمنية حين تقطنها آلاف العمالة الوافدة التي ستعمل في هذه المستودعات.
ومصادر صحيفة غران الألكترونية الخاصة تذكر أن هذه الأرض الوقعة شمال مخطط غران قد بيعت من قبل على مالك استطاع أن يستخرج لها صك زراعي ومن ثم باعها على رجل أعمال آخر بمبلغ 50 مليون ريال وهذا المالك الجديد تقدم بطلب تحويلها من أرض زراعية آلى أرض سكنية لكن الوزارة رفضت بحجة أنها خارج النطاق العمراني. فلجأ إلى تحويلها إلى منطقة تجارية وهو ماتحصل عليه بالفعل. وعلى أثر هذا الصك تحصل على تصريح بالبناء من الوزارة مباشرة.
وقد ذكر للصحيفة مصدر مسؤول في المجلس البلدي (طلب عدم ذكر إسمه) أن مندوب المالك زار بلدية خليص الاسبوع الماضي ومعه التصريح وأفاد بنية المالك البدء في تسوية الارض وتجهيزها ومن ثم الشروع في عرضها للبيع كمستودعات بعد ذلك، وأن البلدية لم يكن لديها علم بذلك ولم يصلها لحد الآن من الوزارة ما يفيد بهذا المشروع وﻻ بتفاصيله. وعلمت الصحيفة أن المجلس البلدي سيجتمع من أجل مناقشة هذا الموضوع ومن المتوقع الرفع للوزارة بمرئياته حيال الموقع والأضرار المتوقعة وقربه من المساكن وعن إستياء المواطنين ومعارضتهم لهذا المشروع.
وعلى ضوء هذه المعلومات عمت موجة من الغضب المواطنين في مخطط غران والمقر والنزهة وهي أكثر الاحياء في غران تضررا من هذه المستودعات إذا ما تم تنفيذها لقربها منها بل ومحاذاتها لها، فقد تحدث للصحيفة عدد من شيوخ وأعيان معبرين عن استيائهم وانزعاجهم حول هذا الخبر:
الشيخ مرزوق بن ماضي الصحفي قال للصحيفة :
إن قرار تحويل المنطقة الواقعة بين الأحياء السكنية النزهه من الناحية الشمالية والمقر من الناحية الشرقية والمخطط من الناحية سالجنوبية الى مستودعات ماهو إلا كارثة جديدة تضاف الى سجل الكوارث التي ينحر بها سكان غران وللاسف على مرأى من المسؤلين في دوائر محافظة خليص. وإننا نأمل من ولاة امرنا تغليب صحة المواطن على المصالح الخاصة وإعادة النظر في هذا القرار الذي لو تم تنفيذه فسوف يؤدي لحدوث أمور لا تحمد عقباها.
الاستاذ مسعد محمد صالح الصحفي عبر عن ضرورة الرفع للمسؤولين عن هذه الكارثة المحتملة قائلاً :
إن إقرار إنشاء المستودعات في شمال مخطط غران كارثة بيئية تضاف إلى مصنع السديس الذي ما زلنا نعاني منه وسوف يلحق الضرر المخطط جنوبا وحي المقر والنزهة والتي هي معتمدة ومخدومة من قبل البلدية وقد سبق لمحافظة جدة وضع الورش في شمال جدة قبل أربعين عاما والآن اقروا نقلها وقد كلفت الكثير من التعويضات من قبل الدولة ناهيك عن الأضرار التي لحقت بسكان الأحياء فيجب علينا نحن أهالي غران التحرك سريعا عن طريق الحاكم الإداري (محافظ خليص) للرفع باسم الأهالي والمطالبة بنقل المستودعات من تلك المنطقة والتي تعتبر في المقام الأول هي بوابة المحافظة
المهندس محمد عطالله الصحفي صرح للصحيفة قائلاً :
ﻻبد من تسجيل إعتراض من قبل الأهالي لدى إمارة منطقه مكة المكرمة و المحافظة والبلدية وامانة مدينة جده ومصلحة الارصاد وحماية البيئه باكبر عدد ممكن أو توكيل محامي لمتابعة الامر مع الجهات ذات العلاقه وإثارة الموضوع بهاشتاق يتم تفعليه وتصعيده في وسائل التواصل الاجتماعي.. وأقترح عقد إجتماع عاجل للمشايخ والأهالي وتكوين لجنه للمتابعة الموضوع.
تحديد موقع المنطقة على خريطة قوقل
