يُحكى قديمًا؛ أن كلبًا عَضَّ يَد صاحِبيه و هَرَب؛ فكان الأول ينزِف ويتألم و بقي في مكانه؛ بإنتظار عودة الكلب واعتذاره عن تصرفه الشنيع.. لا الكلب عاد مُعتذِرًا ولا الجرحَ طاب؛ حتّى تَفشَّى التلوث والتَهب الجُرح ومات؛ مُنتظرًا متألمًا.. أما الثاني فنهَضَ مُسرِعًا وربطَ على جُرحِه بِقطعة قُماش بالية؛ حتى يُخفيها، وحاول أن يستمر بحياته…
المزيد