صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، على صرف مكافأة تشجيعية مقدارها ( 269. 704. 4 ) ريالًا، لـ193 موظفًا من منسوبي ديوان المراقبة العامة.
وتأتي هذه المكافآت نظير اجتهاد منسوبي ديوان المراقبة ويقظتهم خلال العام المالي المنصرم، وهو ما أسفر عن اكتشاف صرف مبالغ من قبل عدد من الجهات الحكومية المشمولة برقابة الديوان، دون وجه حق أو الالتزام بصرفها دون سند نظامي .
وقد أدت ملاحظات الديوان ومتابعته المستمرة إلى استرداد مبالغ كبيرة لصالح خزينة الدولة بلغ مجموعها نحو خمسمائة وثمانية ملايين وسبعمائة وثلاثة وعشرين ألف ريال .
وتأتي هذه الموافقة السامية على صرف هذه المكافآت التشجيعية وفقًا لنص المادة ( 26) من نظام ديوان المراقبة العامة الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 9) وتاريخ 11 / 2 / 1391 هـ ، والتي تقضي بأن لرئيس الديوان بناء على اقتراح منه وموافقة رئيس مجلس الوزراء، صرف مكافأة تشجيعية لموظفي الديوان.
كما أنها تأتي ترجمة عملية لما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين- أيده الله- للمواطنين بتاريخ 19 / 5 / 1436 هـ ، من صدور التوجيه ( بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية بما يكفل تعزيز اختصاصاتها والارتقاء بأدائها لمهامها ومسئولياتها، ويسهم في القضاء على الفساد ويحفظ المال العام ويضمن محاسبة المقصرين).
ورفع رئيس ديوان المراقبة العامة، أسامة بن جعفر فقيه، الشكر والتقدير باسمه ونيابة عن منسوبي الديوان كافة لخادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- ورعاه على تفضله بالموافقة على صرف هذه المكافأة التشجيعية السخية لأبنائه المخلصين من منسوبي الديوان ودعمه وتشجيعه المتواصل لهذا الجهاز الرقابي وحرصه الدائم أيده الله على تمكينه من النهوض بالدور المنوط به وأداء مسئولياته بكل أمانه وتجرد واستقلال تام.
وجدد العزم على مواصلة أداء الواجب والنهوض بدور الديوان في تحقيق أهداف سياسة الدولة للإصلاح الشامل والإسهام في رفع كفاية الأداء في جميع الأجهزة الحكومية، لخدمة هذا الوطن العزيز، وإعلاء مكانته بين الأمم الناهضة وتلبية تطلعات أبنائه الكرام في التقدم والازدهار .
كما رفع الشكر للأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- على دعمه ومتابعته لدور الديوان وجهوده وتشجيعه المستمر لمنسوبيه.