أهالي محافظة خليص يناشدون المسؤولين حل مشكلة الصرف الصحي

في البداية تحدث للصحيفة الأستاذ عبدالرحيم مساعد المغربي عضو المجلس البلدي بمحافظة خليص فقال : بداية اشكر صحيفة غران الالكترونيه علی طرحها هذا الموضوع المهم الذي يهم جميع المواطنين بالمحافظة .فمن اهم مشاريع البنی التحتية والتي تعطی أولوية من بين هذا المشاريع هو مشروع الصرف الصحي وذلك من اجل الحفاظ علی البيئة وصحتها وسلامتها .ونحن في هذي المحافظة نعاني كثير من 

ومن جانبه قال الشيخ مرزوق بن ماضي الصحفي: لا يخفى على أحد سواء كان مواطن أو مسؤول أهمية الصرف الصحي وخاصة في الأحياء السكنية المكتظة بالسكان مثل مخطط غران ومخططات خليص وبالذات المخططات التي تبنى على أرض منبسطة مع تقدم الوقت ستتكون بالمخططات والأحياء بحيرات تحت المباني كماهو حاصل الان في مخطط غران حيث ارتفع منسوب الماء حتى أصبح قريب من سطح الأرض لذا أناشد المسؤلين بالتنبه لهذا الامر قبل أن تحل الكارثة لاسمح الله.

وأفاد سعادة عمدة خليص الأستاذ عبد العزيز عبدالرحيم الصحفي قائلاً :
إن مخططات وأحياء محافظة خليص كلها تشكو من هذه الحالة فلا يكاد يخلو حي من أحيائها من هذه الظاهرة واصبح منظر وايت الصرف الصحي الذي يجوب الاحياء منظرا مألوفا. وما شاهدناه من صور لتجمعات بيحيرات مائية بدات تتكون غرب مخططات الدف لهو الانذار المبكر للخطر القادم.واضافة الى التلوث البيئي واضراره هناك التكلفة المادية التي سترهق المواطنين وتزيد من الأعباء المعيشية عليه . نأمل من الجهات المعنية المسارعة في ايجاد الحلول السريعة والمستدامة لهذه الظاهرة.

كما ذكر الأستاذ حسن شاكر عضو الغرفة التجارية والصناعية بجدة:
أن محافظة خليص تحتاج الى كثير من العمل الجاد والمشترك الذي يستهدف البنية التحية للمحافظة في كثير من مجالات الخدمات فيها فالطرق والمياه والكهرباء والميادين والحدائق والمزارع وعد قائمة طويلة مما تحتاج له المحافظة في مخططاتها وأحيائها القديمة تخطيطا وتنظيما . نريد ان نعد المحافظة لقادم أجمل ونهيئها لإستقبال الاستثمار من باب أوسع . لكن إن كانت بهذا الشكل والحال القائم بلا شك سوف تعيق عجلة التقدم وتوقف أو تؤخر بالاصح دخول المستثمر إليها الذي بدأ يعد دراسات حول اقامة مشاريع تنموية بالمحافظة. موضوع الصرف الصحي ﻻبد ان يعطي أولوية ويسير جنباً الى جنب مع التيار الكهربائي والماء. 

العقيد سعود عوض الصحفي قال : كل الشكر للعاملين بصحيفة غران وخص بذلك رئيس تحريرها المبدع الأخ احمد الصحفي فهذه الصحيفه لها السبق دائما في طرح المبادرات القيمه  ومناقشة المواضيع تخدم وتثقف المجتمع بصفه عامه ومحافظة خليص بصفه خاصه ،، اما ما تم التطرق له من ضرورة إيجاد صرف صحي بالمحافظه فبالتأكيد أن توقيت مناقشة وطرح هذه المشكله مهم جدا لان مشاكل الصرف الصحي بدأت تطفو على السطح ولا بد من التفكير جديا في إيجاد حلول عاجله لها ومتابعة مستمرة من قبل الجهات المعنيه للقضاء عليها لما لها من آثار سلبية علي محافظتنا  

من جانبه قال الأستاذ خالد عطالله : بصفتي عضو مجلس بلدي فقد كانت الفرصة لي أكبر ربما في الاطلاع والوقوف على معظم الأحياء والمخططات السكنية بمحافظة خليص ولقد لمست الحالة الماسة لهذا المشروع ومدى الحاجة له تكاد تكون في كل الأحياء والمخططات الأمر الذي يتطلب من الأهالي تبني هذا المشروع والسعي الى تحقيقة حتى ﻻ يستفحل الأمر 

ويصبح  مشكلة تؤرق المواطنين ويصعب حلها مع تقادم الأيام . واني أجد الحل المؤقت والسريع في إنشاء محطات تنقية ومعالجة ثلاثية والاستفادة من المياه في ري المزروعات والحدائق ومزروعات الشوارع. ويكون هذا الإجراء متزامن مع المطالبة بشبكة صرف صحي تكون هي البديل والحل الدائم لأحياء خليص.

ومن أم الجرم قال الأستاذ عبدالمحسن الشيخ : 
أهالى مركز ام الجرم ينادون المسؤولين من ينقذنا من جشع اصحاب وايتات الصرف الصحي التي تستنزف الجيوب لعدم وجود مشروع للصرف الصحي في احياء المركز ومما يتخوف منه أهالي ام الجرم هو اختلاط مياه الصرف بمياه خزانات مياه الشرب التي هي على مستوى عمق بيارات المنازل ( أكرمكم الله ) فنرجو ان يصل صوتنا المسؤولين لحل هذه المشكلة قبل تفاقمها

وقال الأستاذ حسن فايز الصحفي أحد سكان مخطط غران : إن كل المؤشرات تشير إلى وجود خطر قادم يداهم الأحياء بمحافظة خليص وهو له أبعاده السيئة المترتبة عليه في الزمن البعيد والقريب وهنا نحن اصبحنا نعاني منه الآن. فالتكاليف المادية الباهضة والحالة البيئة المتردية والمزعجة عند قيام أحد جيرانك بإنشاء سكن جديد له فما ان يبدأ بالإنشاء الا وطفحت عليه المياه من كل صوب. نحن الآن نطالب كل من بيده الأمر أن يسارع في ايجاد حل سريع لهذه المشكلة ان يكون هذا الموضوع هو موضوعهم الرئيسي والعمل على تحقيقه عاجلا ﻻ آجلا. قبل ان تتفاقم ويستعصي علينا حلها.

وأضاف المهندس محمد عطاالله قائلاً : في الحقيقه أن أضرار الصرف الصحي ستكون ذات عواقب وخيمه إن لم تعالج بالطرق العلمية السليمة وهذا التوجه إنتهجته بلادنا ولله الحمد في خططها والتي بدأت تنفذ في المدن الكبيره ومن باب أولى أن يكون هناك تحرك من قبل المجلس المحلي للمحافظه والمجلس البلدي وأيضا فرع إدارة المياه بالمحافظه للرفع سريعا بإنشاء محطة معالجه للمياه بالمحافظه حتى وإن كان التوصيل لها عن طريق صهاريج المياه في بداية اﻷمر ويخطط مستقبلا لربط المحافظه بشبكه صرف صحي متكامله . فالخطر قادم لامحاله إن لم يجد اﻹهتمام فالتأثير على أساسات المباني وتقصير 

العمر الافتراضي لها وأيضا إرتفاع منسوب المياه الجوفيه سيؤثر على مشاريع البنى التحتيه للبلديه. أما مايخص البحيره الحاليه والتي يتم تجميع مياه الصرف الصحي بها فأضرارها كثيره وتكاثر البعوض أولها ولنا مما حصل بمدينة جده حول بحيرة المسك العبره .
فكل ما نأمله في الوقت الحالي هو إهتمام البلديه بتكثيف رش المبيدات الحشريه للقضاء على حشرة الناموس كونها الناقل لمعظم الأمراض ..

وقال الخبير والاستشاري التربوي الأستاذ سليمان البلادي وهو أحد سكان مخطط غران : بالطبع أن هذا الموضوع مهم للغايه ويجب تظافر جهود كل الجهات المعنيه بالمحافظه لكي يتم طلب إنشاء محطه تنقية لمياه الصرف الصحي لحماية البيئة والاستفاده من المياه المنقاه في ري الحدائق والمزروعات والمسطحات الخضراء. 

وقال الأستاذ عيد سمران المرامحي أحد سكان حي الصدر بخليص : طالب أهالي محافظة خليص بإنشاء محطة تنقية لمياه الصرف الصحي تخدم كامل مناطق وأحياء المحافظة،وذلك بعد أن تفاقم خطر الأمراض الناجمة من بعض البحيرات والمستنقعات المتواجدة في المحافظة والمنتشرة في أجزاء متفرقة منها، ومنها بحيرة المسك الجديدة والتي تقع غرب المحافظة. وعلى الجهات المعنية بالأمر سرعة إتخاذ إجراءات وقائية لدرء هذه المخاطر التي أدى التأخر في تنفيذها إلى إنتشار البعوض بشكل ملحوظ، ونقل الأمراض بشكل كبير وسريع.

وأضاف الأستاذ ظافر المرامحي من حي الصدر أيضاً قائلاً : إن موضوع الصرف الصحي موضوع في غاية الأهمية بل ان أي بيئة تعد للسكن ﻻ بد أن تتوفر فيها الخدمات الضرورية مثل الماء والكهرباء والطرق والصرف الصحي وقد صدر قرار سابق بعدم التصريح للمخططات والإنشاء بها الا بعد توافر جميع خدماتها. ونحن ليس بصدد ان ننبه لوضع سوف يقع مستقبلاً بل نحن في وضع الأزمة وبدأت تزداد يوماً بعد يوم . نناشد كل المسؤولين عن هذا الوضع وعلى رأسهم وزارة المياه التدخل العاجل ورفع معاناة الأهالي.