في احتفال بهيج وأجواء مفعمة بالعمل الاجتماعي ، وبحضور رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بغران الأستاذ عبدالعزيز عبدالرحيم الصحفي ، ومشائخ وأعيان وشخصيات من غران والمناطق المجاورة وأبناء حي الربوة ، وُضع حجر الأساس لمشروع مركز الريان للنشاط الاجتماعي بحي الربوة بغران مساء الخميس الموافق ٢٧ – ٣ – ١٤٣٧هـ .
بدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ، أعقبها كلمة ترحيبية للشيخ مرزوق بن ماضي الصحفي ، رحب فيها بالحضور الكريم وشكر لهم اهتمامهم ومؤازرتهم للعمل الاجتماعي من أجل النهوض بالحي وخدمة أبنائه ، ومن ثم قدم الأستاذ علي محمد الصحفي كلمة مركز الريان ، شاهد بعدها الحضور فيلمًا وثائقيًا عن غران عامة والأنشطة الرياضية والاجتماعية خاصة التي قدمها مركز الريان خلال الفترة الماضية .
عقب ذلك ألقى الشيخ نايف الصحفي كلمة ضافية عن المركز ، تحدث فيها عن المشروع وأهدافه وتطلعاته القادمة ، مبشرًا أنه سوف يشرع في البناء والتجهيزات الكاملة للمركز ويعلن عن تدشينه قريبًا بمشيئة الله.
كذلك فُتح المجال للحضور للمداخلات التي ابتدأها عضو الغرفة التجارية الأستاذ حسن شاكر ، والذي أبدى إعجابه بالمشروع الهادف الذي يخدم مصلحة أبناء المنطقة وأثنى على جهود القائمين عليه ، وأعلن عن تقديمه دعمًا ماليًا للمشروع مشاركةً منه لشباب الحي ، ومن ثم توالت المشاركات من عدد من الحضور من أعيان المنطقة ومشائخها ، جاءت على النحو التالي :
– الأستاذ صبحي المعبدي : أثنى على اللحمة المجتمعية لأهالي أحياء غران وأعلن عن تبرع عيني للمشروع.
– قدم عدد من أعيان المنطقة تبرعًا لدعم المركز منهم : الأستاذ عبدالإله عبدالحميد الصحفي ، وعضو المجلس البلدي بخليص الأستاذ عبدالعالي الصحفي ، ورجل الأعمال الأستاذ رجاء الصحفي. الأستاذ عبدالرحيم شاكر الصحفي صاحب محل الأصيل قدم دعما ماليا ومعنويا
– الأستاذ عبدالعزيز خيشان الجلسي ، عضو لجنة التنمية : تفضل بوضع خبراته الإدارية تحت طلب إدارة مركز الريان ، بالإضافة إلى تقديمه دعمًا ماليًا للمركز.
– رئيس لجنة التنمية الإجتماعية الأستاذ عبدالعزيز الصحفي : أعلن عن دعم اللجنة للمركز وتكفلها بتأثيث المبنى بكامله.
– رئيس “مركز السد” المهندس حمزة حمدان الصحفي : تحدث معبرًا عن تمنياته لأعضاء المركز بالتوفيق ، وقدم تبرعًا ماليًا للمركز.
– الأستاذ أحمد الصحفي : ألقى كلمة عبر فيها عن أهمية المراكز الشبابية التي تحتضن الشباب وترعى مواهبهم وتهيئ لهم الجو المناسب لممارسة هواياتهم ، ووضح الدور الإيجابي لهذه المراكز بصقل شخصيات الشباب وتنميتهم فكريًا وثقافيًا ليكونوا خير معين للتنمية الوطنية التي ترتكز في مجملها على الشباب المثقف الواعي.
الشيخ “نايف الصحفي” أفاد بأن هناك عددًا من الداعمين الذين قدموا دعمهم للمركز من أهل الحي وخارجه لم يرغبوا في الإفصاح عن أسمائهم ؛ شاكرًا لهم روح التعاون والإخاء والمبادرة لأعمال الخير وبذل الغالي والنفيس من أجل أبناء وطنهم الغالي ، ثم دعا الحضور لمشاركته وضع حجر الأساس للمشروع الذي وصفه بأنه منهم وإليهم ، والتقطت الصور التذكارية الخاصة بهذه المناسبة.
وختاماً قدم الشيخ نايف جزيل شكره للجميع على تشريفهم ودعمهم واهتمامهم بمثل هذه المشاريع التي تصب بمصلحة المجتمع وأبناء الحي ، ومن ثم تناول الجميع طعام العشاء في أجواء أخوية دافئة.
