دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عدداً من المشاريع التابعة لوزارات الصحة، والبيئة والمياه والزراعة، والطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والتعليم، والنقل ، داعياً المواطنين إلى إبلاغه بملاحظاتهم.
واطلع الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال حفلة التدشين في قصر العزيزية بالخبر أمس (الاثنين) على عرض لوزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن أهم المشاريع التابعة لتلك الوزارات في المنطقة الشرقية.
وشملت مشاريع وزارة الصحة خمسة مستشفيات بسعة 1600 سرير هي: مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بسعة 500 سرير، مجمع الأمل والصحة النفسية بالدمام بسعة 500 سرير، مستشفى سعود بن جلوي بالأحساء بسعة 300 سرير، مستشفى الملك فيصل العام بالأحساء بسعة 200 سرير، ومستشفى العمران العام بسعة 100 سرير.
وتضمنت مشاريع وزارة البيئة والمياه والزراعة: مشاريع للمياه والصرف الصحي، مشروع توسعة صوامع القمح في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وكذلك مشروع صوامع تخزين القمح وإنتاج الدقيق بالأحساء، ومرافئ صيد الأسماك في دارين والخبر والزور والقطيف.
وبلغت مشاريع الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خمسة مشاريع شملت: مشروعين في مجال توليد الطاقة الكهربائية، وثلاثة مشاريع في مجال نقلها منها مشروع محطة توليد شركة هجر للإنتاج المستقل للكهرباء الذي يعد أكبر مشروع من نوعه في العالم، وكذلك مشروع وتوسعة محطة القرية الّتي أصبحت باكتمال توسعاتها أكبر محطة في العالم لتوليد الكهرباء بنظام الدورة المركبة.
فيما تضمنت مشاريع وزارة التعليم: مشروع المدينة الجامعية لجامعة الملك فيصل بالأحساء، المرحلة الثانية من تطوير المدينة الجامعية لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المرحلة الأولى للمدينة الجامعية والمستشفى الجامعي بجامعة الدمام، ومشاريع جامعة حفر الباطن.
كما أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تسمية جامعة الدمام باسم جامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل، وذلك تخليداً لذكرى الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود والد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمهما الله.
وفي مجال النقل، شملت مشاريع القطاع مشروع محطة الحاويات الثانية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بطاقة مليون ونصف المليون حاوية نمطية، سترفع الطاقة الاستيعابية الى أربعة ملايين حاوية نمطية قياسية سنوياً.
وقد حضر حفلة التدشين الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله بن محمد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الملك سلمان – حفظه الله – في كلمته :
” بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة والأبناء: أنا سعيد أن أكون بينكم هذا اليوم لنحتفل بما ترونه من مشاريع تخدم بلادنا ومواطنينا، نحمد الله عز وجل الذي أعطانا هذه الثروة، وقبلها الاستقرار والأمن في هذه البلاد. هذه البلاد، بلاد الحرمين، بلاد نتشرف جميعاً أن نخدمها، والحمد لله بلدنا في كل أنحائه في أمن واطمئنان ورخاء، والمواطنون مجتمعون على الحق والحمد لله.
نسأل الله عز وجل أن يرحم من أقام هذه الدولة ومن عملوا معه في هذه المنطقة، عبدالله بن جلوي، أو سعود بن جلوي، أو أبناؤهم كلهم، نقول الحمد لله نحن دولة تخدم الإسلام وتخدم الحرمين الشريفين، ونخدم بلادنا ومواطنينا بمسؤولية الحمد لله، نتحملها ونعتز بها، وإن شاء الله نكون قائمين بها على ما ينبغي، وأرجو من أي مواطن له ملاحظة أن يبلغني إياها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.