طال انتظاره ..

الحمد لله جعل مواسم الخيرات تترى ليتزود فيها الصالحون ويتقربون إلى الله بصالح العمل .

أحبتي في الله :
يفرح المؤمنون بقدوم ضيف عزيز طال انتظاره ، كيف لا يفرحون وهم ممن جعلوه في كل دقيقة تمر إلا وتجد بعضهم يقرأ من كتاب ربنا تبارك وتعالى ، وتجد آخرين يجهزون مائدة الإفطار للصائمين ، كيف لا وهم يجدون لذة في نفوسهم من خلال مساعدتهم وإحضار النية والأجر من الله عزوجل ، وقد ورد في الحديث الصحيح أنه من فطر صائماً كان له من الأجر مثل أجورهم لاينقص من أجرهم شيئاً .

وأنني في هذا المقال سأضع نقاط حول استقبالنا لهذا الشهر الكريم المبارك ، جعلنا الله وإياكم من المقبولين ومن الذين كتب لهم الأجر والثواب ..

أولا: نستقبل هذا الشهر العظيم بالتوبة والرجوع إلى الله وإخلاص النية له سبحانه وتعالى . 
ثانياً : زيارة الأرحام ومساعدتهم في إفطارهم ولو بالإرسال لهم في منازلهم .
ثالثاً : المشاركة والدعم لجمعية البر في تجهيزهم للسلة الرمضانية ولو بالقليل ، فإن القليل مع القليل كثير . 
رابعاً : بر الوالدين وزيارتهم والإفطار معهم وإدخال السرور عليهم ، والذي فقد أحد والديه أو كلاهما فإن البر لايزال مفتوحاً ويكون بالدعاء لهم والإستغفار والصدقة عنهم. 

أخيراً : اسأل الله الكريم أن يبلغنا شهر رمضان وأن يبارك لنا فيه ، ويجعلنا من المقبولين ، ويرحم كل غالي فقدناه ، ويتجاوز عنا وعنهم يارب العالمين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

عبدالله عبدالمعطي اللبدي

مقالات سابقة للكاتب

تعليق واحد على “طال انتظاره ..

تميم

بقولك شي يا شيخنا اليومين هذه مافيه الا مشتريات شادين حيلنا كاننا داخلين على مجاعه وثلاث ارباع السفره مع الاسف في الزباله اسراف وتبذير تقول لا تقلب البيت عليك الوليه ويتهمونك بالبخل وانك ما انت عايش مع الناس الكل يهاوشك وكل عصريه في رمضان شوف المشاكل عند محلات بيع الفول وفي الليل السرمحه في الاسواق عشان نشترى ملابس العيد اسبوع تشتري والاسبوع الثاني ترجع او تستبدل رايحن للسوق باكياس وراجعين باكياس كاننا ماعندنا ملابس طول السنه وبعد العيد شوف النفسيات الكل مفلس وينتظر الراتب واخلاقه في خشمه الله يعيننا على انفسنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *