لوحات الطرق من يطمسها ؟!

ظاهرة طمس اللوحات الإرشادية للطرق ظاهرة قديمة ورغم أنها ظاهرة غريبة تدل على التخلف والمرض النفسي لدى من يمارس هذا العبث إلا أننا كنا نعتقد أننا قد تجاوزناها منذ زمن بعيد ، فإذا بنا نشاهد من وقت لآخر عودة هذه الظاهرة ومن ذلك هذه اللوحة الواقعة على طريق الهجرة وقد قام أحدهم بطمس اللوحة من الجهتين !

فمن هو الشخص أو الأشخاص الذين يقومون بمثل هذا العمل ؟ وماهو الدافع لذلك ؟  

ألا يدرك هذا الشخص الذي يقوم بمثل هذا العبث في المرافق العامة (ومنها اللوحات الإرشادية) أنه يؤذي جميع مرتادي الطريق الذين وضعت هذه اللوحات من أجل إرشادهم ؟ فهل لديه الاستعداد لتحمل إثمهم ؟

ثم ماهو دور المجتمع إزاء هذا العبث ؟

أليس من الواجب الأخذ على يد السفيه وعدم ترك المجال له أو التستر عليه ليمارس إيذاءه للمجتمع ؟

إننا ندعو كل من يعرف أو يشاهد من يمارس مثل هذا السلوك أن يبلغ عنه الجهات المختصة وله على ذلك الأجر من الله تعالى.

 

3 تعليق على “لوحات الطرق من يطمسها ؟!

صريح

اعتقد اللوم يقع على منع العقاب داخل المدارس فأصبحت لدينا أجيال عابثة مدللة غير منضبطة السلوك تقطع الإشارات وتخالف الأنظمة فمن شب على شي شاب عليه

B.alsahafi

لا اعتقد العابث من قريب ، إنما عابر طريق .
افهم القصد : ارجع قبل ٢٠ سنه من يقطن المنطقة ……. غير اليوم.

فايز ناشي الصحفي

“تصرف صبياني من شخص جاهل ومجهول لا يمثل أهالي غران ، يجب علينا تبليغ الجهات المختصة حتى تتم معاقبة الشخص المسؤول عن هذا العبث “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *